أخبار

لعدم نزاهة الإجراءات.. قيادات المصري الديمقراطي بالمحافظات تعلن استمرار التصعيد والاعتصام.. صور

أعلن عدد من قيادات المحافظات المعتصمين بالحزب” المصرى الديمقراطي الاجتماعي” اليوم الجمعه، في يومهم الرابع والعشرون للاعتصام بالمقر المركزى بالقاهرة، نواياهم للتصعيد السياسي والتنظيمي والقضائي.

ويحتشد المعتصمين من جميع المحافظات داخل مقر الحزب بالقاهرة، وذلك بعدد تخطى سبعة وثمانون مشارك، اليوم الجمعة، احتجاجاً علي تصرفات الإدارة الحالية واستمرارها في استراتيجيتهم لما وصفوه بتزوير العملية الانتخابية وعدم نزاهة الإجراءات.

بسبب عضويات ورقية غير معلومة الهوية

يستمر قيادات الحزب من ثلثي أمانات الحزب بالاعتصام داخل المقر الرئيسي بهدف الحفاظ على الخط السياسي للحزب وهويته الفكرية، التي تهددها عضويات ورقيه غير معلومة الهوية، لتمرير الانتخابات الداخلية لصالح القيادة الحزبية الحالية واهدافها، التي يرفضها العدد الأكبر من أعضاء المؤتمر العام.

المشاركين في الاعتصام من أمانات المحافظات بمقر المصري الديمقراطي

شارك بالحضور وتأكيد المطالب المعلنه للامانات المعتصمة عدد من الأعضاء من محافظات مختلفه من بينها “شرق الدقهلية، القليوبية، الغربية، قنا، غرب الدقهلية، اكتوبر والشيخ زايد، الاسماعيلية، الاقصر، بني سويف، الفيوم، المنوفيه، الحيزة” بالإضافة إلى الكثير من المتضامنين ببعض المحافظات الأخرى.

وفي كلماتهم اتفق كلا من الدكتور عمرو مصطفي أمين محافظة الاسماعيلية، والمهندس مانويل عاطف الأمين المركزى بالحزب لامانة العمل الجماهيري، وممثل أمانة شمال المنيا، والاستاذ أحمد الضبع أمين محافظة الاقصر، والاستاذ محمد جبر أمين عام مساعد محافظة بني سويف وعضو الهيئه العليا، والمهندس حسني محمود أمين عام الدقهلية، وغيرهم من المتحدثين علي استمرار الاعتصام وتصعيدهم للحشد المتصاعد واستمرار جلسات الاستماع والرد علي الاستفسارات لجميع أعضاء الحزب، وتقديم الدعوة لجميع المحافظات، واعضائها بالحضور ومشاركتهم المعلومات والتوضيح وعرض وجهات نظرهم وأسبابها.

وأضاف عدد من المتحدثين بأنهم مستمرين مهما تكبدوا من تضحيات دفاعا عن المبادئ والحرية في اعلان افكارهم ورأيهم، مؤكدين وقوفهم باستمرار وبكل قوة ضد ما اسموه بتزييف إرادة المؤتمر العام، والتلاعب بالإجراءات.

يعيش الحزب “المصري الديمقراطي الاجتماعي” أزمة داخلية حادة بسبب الانتخابات الداخلية، التي سوف تجري خلال شهور قليلة علي منصب رئيس الحزب والهيكل المركزي

هذا وقد بدأت الأزمة بدخول عدد كبير من العضويات الجديدة في آخر يوم من غلق قاعدة البيانات المشكوك في هويتها، دون علم أمين الأمانات الجغرافية، بعدد كبير من المحافظات، وتصاعدت شدة الأزمة بعد اعلان ثلثي محافظات الحزب أعتصامها في المقر الرئيسي منذ ٢٤ يوماً وأكثر احتجاجاً علي ما وصفوه بالتلاعب وتغيير الجمعيه العمومية للحزب والتزوير بالعضويات وقواعد البيانات.

محمود حسن محمود

صحفي بجريدة اليوم- قسم الأخبار والمتابعات حاصل على بكالوريوس الإعلام وتكنولوجيا الاتصال من جامعة جنوب الوادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى