تقريرعرب وعالم

المقاومة تشعل المدن المحتلة من شمال فلسطين حتى غلاف غزة

قصفت كتائب عز الدين القسام اليوم- الأحد- الداخل المحتل برشقة صاروخية كبيرة، حيث تم تسجيل لحظة انطلاق الرشقة الصاروخية من قطاع غزة ومن رفح قرب مواقع توغل فيها جيش الاحتلال نحو المدن المحتلة، وانطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات ومدن بالداخل المحتل بعد الرشقة.

يذكر أن القسام قصفت “تل أبيب” أكثر من 71 مرة منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، وانتشرت مشاهد سقوط صواريخ في “بني براك” في “تل أبيب”، ومشاهد أخرى لسماء “تل أبيب” عقب سقوط صواريخ القسام فيها، كما ظهرت مشاهد سقوط الصواريخ في الداخل المحتل من قلقيلية.

وطالت صواريخ القسام مستوطنة “هرتسليا”، و رُصِدَت مشاهد للحظة هروب المستوطنين من شاطئ “هرتيسليا” عقب استهدافها بالرشقة الصاروخية، وتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في “هرتسيليا” بفعل الصواريخ التي سقطت عليها.

وفي لقطة فريدة، أعلن “نفتالي بينيت”- رئيس حكومة الاحتلال السابق: أنه هرب مع عائلته إلى غرفة محصنة في منزلهم في “رعنانا” بعد إطلاق كتائب القسام رشقة صاروخية على المنطقة.

وعلق “داني ياتوم”- رئيس الموساد الأسبق- على رشقة القسام فقال: لم أتفاجأ بقصف “تل أبيب”، لأنني أعرف مثل أي أحد آخر، أن حماس لا تزال تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ.

وقد برهنت القسام القسام على قوله باستهداف قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم”، بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم

وفي لحظة اتحاد قوى المقاومة أعلنت سرايا القدس، عقب رشقة القسام بقليل، قصف مستوطنات “غلاف غزة” برشقة صاروخية، حيث دوت صافرات الإنذار في مستوطنتي “كفار عزة” و”سعد”، ونشرت السرايا مشاهد من استهداف قاعدة “أوفاكيم” العسكرية برشقة صاروخية.

وأعلنت القناة 12 العبرية: سقوط صاروخ أرض جو مضاد للطائرات في “سدوت هنيغف” بغلاف غزة.

ولم يغب محور المقاومة عن المشهد، فأطلقت المقاومة في لبنان رشقات صاروخية واسعة ومكثفة استهدفت مواقع ومستوطنات شمال فلسطين بأكثر من 70 صاروخا، حيث دوت وصافرات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات، كما دوت انفجارات متتالية في “كريات شمونة” وشمال فلسطين المحتلة، عقب رشقات المقاومة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية: تسجيل 46 إنذارا في مستوطنة “المطلة” وحدها خلال الشهر الماضي جراء إطلاق صواريخ ومسيرات من لبنان، وتضرر أكثر من 930 مبنى تضرر بالبلدات التي تبعد 9 كيلومترات من حدود لبنان وفق الترجيحات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى