في كل مرة يروي الفنان علي الحجار قصته مع قارئ الكف أو كما ذكر في حديثه عم صبري،
وكيف استطاع أنقاذ مستقبله بعد أن كان على وشك الانتهاء وهو في عز مجده، تشغل هذه القصة الكثيرين، ورواها علي الحجار منذ سنوات في لقاء مع الإعلامي محمود سعد مؤكدًا كل تفاصيلها.
تصدر علي الحجار مؤشرات بحث موقع جوجل بعد أن رؤى القصة في آخر لقاء له ببرنامج معكم ضيف منى الشاذلي.
علي الحجار وأزمة مسرحية مجنون ليلي
بداية قصة علي الحجار والعراف كانت بسبب مسرحية “مجنون ليلى” سنة 1982م والتي تسببت فى شطبه من كل النقابات.
حين تأخر علي الحجار عن ميعاد العرض، وبسببه تم إلغاء العرض الذي كان حاضر فيه وزراء ثقافة دول عربية كتير، الحفل كان بمناسبة احتفالات أكتوبر التي ألغيت منذ عام 1981م بسبب اغتيال الرئيس السادات.
كان يقدم علي الحجار دور قيس وهو دور رئيسي فى المسرحية وكان سبب فى شطبه من كل النقابات فى مواجهة مستقبل مظلم وأصيب بعدها على الحجار بأزمة نفسية.
لقاء علي الحجار والعراف
اقترح عليه صديقه المخرج عصام السيد أن يذهب إلى شخص يدعى “عم صبري” حسب رؤية علي الحجار.
وعند وصوله طلب منه عم صبري أن يعرف اسم والدته ووصف علي الحجار هذا الرجل أنه يشبه صلاح جاهين وعينيه لونها أخضر م مردفا “وكان راجل طيب قوى”.
وأضاف علي الحجار: “بمجرد ما دخلت عند عم صبرى وقعدت نمت بعمق بالرغم أني ليا 27 يوم عندي أرق وصحيت بعد 10 دقائق ولقيت عم صبرى بيقرأ على كوباية مايه وقالي أشرب.
وتابع علي الحجار أنه سأل إيه ده قاله ده مياه قرأت عليها قرآن وطلبله قهوة وشربها وقلب الفنجان.
أثناء ذلك دخل علي الحجار الحمام وبمجرد لمس رجله اليمين لستارة البانيو شعر بشحنة كهرباء شديدة وخرج مرعوب من الحمام وعندما حكي ما حدث في الحمام لعم صبري ونظر داخل فنجانه وجده أسود بالكامل وضعه مكانه ودخل حجرة لمدة ساعة إلا ربع وخرج من الحجرة عرقان وبينهج.
صوت يمنع الوزير من النوم
وقال عم صبري حسب رواية الحجار: “بكرة فى راجل مهم هيكلمك ووصفه راجل طويل وأسمر وتفاجئ علي الحجار الساعة 11 صباحا بمكالمة من مدير مكتب وزير الثقافة عبد الحميد رضوان وأخبره بميعاد مقابلة الساعة 1 مساءً.
وقال علي الحجار في روايته: “أنه بدأ يصدق وينفذ اللي طلبه منه عم صبرى بكتابة أرقام ونجوم على إيده اليمين واللي لازم يسلم على الوزير بيها مع قراءة بعض الأدعية”
تفاجأ علي الحجار أن الوزير مواصفاته طويل وأسمر وقال له: “طول الليل كل ما أنام يجي صوت ويصحيني ويقول أنت ظلمت علي الحجار ابعت هاته”.
وكانت المفاجأة الثانية تقديم جميع الممثلين من المسرح القومي ورقة تحمل توقيعهم بتبرئته، ليخرج علي الحجار من زيارة الوزير إلى بيت عم صبري واستمر في التردد عليه سنين حتى توقف عم صبرى عن العمل في قراءة الكف.
