أقامت زوجة تدعى م.ا دعوى خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة التابعة لمركز سمنود، مبررة سبب الدعوى بعدم تحملها العيش معه، لتساهله في الحياة ومتطلباتها، قائلة: مش بتاع شغل وأمه بتصرف عليه.
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجًا تقليديًا في إحدى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية، وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلها يوسف، وعاشت في حياة مستقرة، حتى ترك الزوج وظيفته وظل يجلس في المنزل لا يبحث عن وظيفة أخرى.
وأضافت الزوجة أن الحياة أصبحت مستحيلة بينهما حين ترك الزوج وظيفته وجلس دون التفكير في مصيره، أو كيفية تلبية متطلبات المنزل والزوجة وأيضًا طفلهما، ومن هنا بدأت الخلافات والمشاكل.
واضطر الزوج أن يقترض الأموال من الأخرين ومن والدته أيضًا، وعندما علمت الزوجة بالأمر نشب بينهما خلاف، على إثره تركت مسكن الزوجية غاضبة، لكنه اعتذر لها ووعدها بعدم تكرار الأمر مرة أخرى.
وعادت الزوجة إلى عش الزوجية مجددًا وأوهمها زوجها أنه ينفق عليهما من ميراث والده، لتكتشف الزوجة بعد عامين جلس فيها الزوج جوارها دون البحث عن وظيفة، أن التي تنفق عليهما هي والدته “حماتها”، لتتعرض لصدمة وتشعر أن زوجها خدعها طوال تلك المدة، وأوهما أنه ينفق عليها من ميراث والده المتوفى.
وقررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية، وتوجهت إلى محكمة الأسرة؛ لإقامة دعوى خلع ضد زوجها، متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن.
