أخبار

شاهد.. أول محرك بدون وقود في مصر

جهاد علي

قال الإعلامي محمد غانم عبر فقرات برنامجه «الجدعان» على فضائية القاهرة والناس 2، قائلاً: “خلينى أطمنكم على مشروع المهندس المصرى غازى الصابر، المحرك الذي يعمل بدون وقود، لقد قمنا باستضافته إلي البرنامج، كما انه حصل على اهتمام كبيراً جداً محلى ودولي وزارء ومستثمارين وناس عادية، فرحانة أن هناك مصرى قدر يبتكر أول محرك بدون وقود”.

وأشار إلى “أن المحرك سيقلب العالم رأسًا على عقب إذا كان أمرًا صحيحًا، كما أن هناك بعض الأشخاص قامت بزيارة المهندس غازي الصابر، في قريته بالدقهلية، لمعرفة الجهاز العجيب الذي يعمل من غير وقود، على الأطلاق من بينهم أستاذ طاقة متجددة قالنا: “هذا الرجل يسبق أى مشروع سبق وتم تنفيذه فى العالم لإيجاد محرك يعمل بدون وقود، بـ10 سنوات على الأقل”.

وأكد الإعلامي غانم: “هذا المحرك قربيًا جدا هيكون فى مصر وهيكون ليه مصنع كبير جدًا، حيث يتم تصديره لكل دول العالم، ويعمل على تخطيط كل احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية، هنور الصحراء، هنشغل كل محطاتنا، وهنشغل مصنعنا، وبأقل تكلفة، بهذا الابتكار الفريد من المهندس غازي صابر”.

لمشاهد الفيديو أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا

أبتكار أول محرك بدون وقود

ويذكر أن ابتكر المهندس المصرى غازى الصابر، أول محرك هيدروليكى في العالم يعمل بدون وقود بنسبة 100%، وينتج طاقة عملاقة بفائض 98 % من إنتاجه و2% لاستهلاك تشغيله، ويعمل مدى الحياة ، كما أنه قادر على انارة وتشغيل المدن والمصانع بدون مصاريف تشغيل أو صيانة أو استهلاك للكهرباء.

كما أوضح أن اختراعه عبارة عن جهاز هيدروليكى ذاتى الحركة يعمل بأنظمة الهيدروليك والكونترول ويحقق فائض في الطاقة المنتجة تصل لـ 98% والـ 2% يستخدمها في استهلاك تشغيله، ويوجد في داخله 4 محركات يعمل منهم محرك واحد والـ 3 الباقين احتياطي للتشغيل الدائم في حالة حدوث أى أعطال ويستمر في انتاج الطاقة بدون توقف ومدى الحياة .

وأشار أيضًا أن هذا المحرك سوف يقلب العالم ويدفع الحكومات لإعادة النظر في استخدامات الوقود لأنه الأول من نوعه الذى يوفر الطاقة العملاقة بدون اى استهلاك للكهرباء أو الوقود، ويعمل بشكل دائم بدون مصاريف تشغيل ويمكن التحكم فيه الكترونياً لتحديد حجم الطاقة المراد انتاجها، وهو قادر على انتاج الكهرباء بقوة 500 ميجا ويصلح لإنارة وتشغيل المدن والمصانع والمعدات الثقيلة.

وأضاف غازى، أن حكومات دول كثيرة عرضت عليه انتاج الجهاز وتسويقه ولكنه رفض وقرر أن يبقى سر اختراع الجهاز في مصر، وأن يكون واحد من المشروعات التي تبنى عليها مصر نهضتها الصناعية والزراعية خاصة أن تكلفته تعادل 50% من اختراعات أخرى تتباهى بها الدول ولا تحقق ربع انتاج الجهاز من الطاقة النظيفة وبدون استخدام اى طاقة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى