غير مصنف

«لغط وسوء فهم».. أستاذ الحقوق يرد على منتقديه في واقعة «بن شرقي»

علق صاحب واقعة امتحان « بن شرقي»، بكلية الحقوق جامعة سوهاج، الدكتور أحمد عبدالموجود الميري، خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»،  قائلًا: «نتيجة ما أثير على صفحات التواصل الاجتماعى من لغطِ وسوء فهمٍ وتقديرٍ بخصوص امتحان الفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة سوهاج»

وتابع «عبدالموجود»، موضحًا: «أن الامتحان متعلق بمقرر القانون الدولى الخاص الذى تتناول قواعده كيفية حل وتسوية المنازعات الخاصة الدولية التى تحتوى على عنصر أجنبى ، أى أحد أطرافها يحمل جنسية أجنبية ، وبالتالى فالتطبيقات العملية للمقرر النظرى هى خير وسيلة لفهم الطلاب وإدراكهم حتى يلا يصطدموا بالواقع العملى مختلفاً عما درسوه وتكون عوناً لعم أثناء عملهم بالمحاماة أو الهيئات القضائية أو غيرها من مجالات القانون ».

وأضاف: «أننى أُكِن كافة الاحترام والتقدير لنادى الزمالك العريق وكافة الأندية المصرية بجميع لاعبيها وأعضائها وجماهيرها فهم يُمثلون بلدنا الحبيبة وواجبٌ علينا مساندتهم ، وهو الدافع وراء الاستعانة برموزٍ مشهورةٍ ومحبوبةٍ على سبيل الافتراض فى تطبيقاتنا العملية».

واستكمل الدكتور أحمد عبدالموجود الميري: «أن السؤال ( القضية ) كانت عبارة عن افتراضاتٍ لا تمت للواقع بأى صلة ٍ لم يُقصد منها الإساءة ولا التشهير ولا التعرض ، والدليلُ أن كل وقائع القضية افتراضية ومن وحى توصيل المعلومة بشكلٍ أسرعٍ وأفضلٍ للطلاب ».

وتابع «يجب ألا يقودنا التعصب والإنتماء الكروى إلى اللغط وتفسير الأمور على غير حقيقتها ، فالرياضة أخلاق واحترام ويؤسفنى تناول البعض وقائع القضية على أنها خبر وحدث ، فأنا لست صحفياً ولا إعلامياً ولا غيره» .

وأدعو أصحاب النفوس المريضة والاستغلاليين إلى احترام عقول الناس واحترام أنفسهم وعدم استغلال الموقف لصالحهم لتحقيق أهداف ومئارب أخرى ، واستغلال الفئة العريضة من مشجعى نادى الزمالك المحترمين لكسب شو وأتمنى منهم التركيز فيما هو أهم وأجدر .

وأختتم قائلًا: «فإننى أتقدم بخالص التقدير والاحترام والدعاء بدوام الصحة والعافية للاعبنا الموهوب المخضرم أشرف بن شرقى لاعب نادى الزمالك ، فمهارتك وإمكانياتك وعشق الجماهير لك أكبر من أن ينال منه شئ ولكن الاستعانة بك كرمزٍ مشهور ٍ ومحبوب ٍ وموهوبٍ دليلٌ على مكانتك بالقلوب ولا عزاء لضِعاف النفوس» .

شاهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى