إيمان هاني
استنكر الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي،التعنت الأثيوبي في ملف سد النهضة واصفا إياه بالعملية الكيدية الكبرى على مستقبل مصر والمصريين وربما السودانيين، معقبا:” التعنت الأثيوبي تجاه مصر ليس وليد اللحظة”.
وأضاف “الفقي”، خلال اتصال هاتفي برنامج “المصري أفندي” المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”،قائلا:”هناك محاولة لتطويق الدولة المصرية، سواء بالإرهاب في سيناء، أو العبث بمنطقة الحدود مع ليبيا، أو ما يحدث في السد الأثيوبي”.
وتابع:” مصر بتقدمها، وقائدها الرئيس السيسي استفز كثير من أعداء مصر ،هناك عقل يسيطر على العداء لمصر، وكل ما يهمهم التضييق على مصر، معلقا،:”كانوا يتصورون أن مصر ستقع”.
وصرح وزير الري والمياه والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي، أن عمليات ملء سد النهضة قد بدأت”، متابعًا: “المفاوضات بشأن سد النهضة مستمرة ليس للجيل الحالي فقط وإنما لصالح الأجيال القادمة.. تم الاتفاق على بعض النقاط خلال الاجتماع مع مصر والسودان”.
السودان: إثيوبيا أبلغتنا بعدم صحة ملء سد النهضة
أكدت وزارة الخارجية السودانية، «أن الخارجية الإثيوبية أبلغتنا بعدم صحة الشروع في ملء سد النهضة»، نافية التصريحات المنسوبة لوزير الري الإثيوبي.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية السودانية، فقد أبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية وزارة الخارجية السودانية عدم صِحة خبر شروع السلطات الإثيوبية في ملء سد النهضة.
وأوضحت قائلة: « أن وزير الموارد المائية والري الإثيوبي لم يدلِ بالتصريحات التي نُسبت إليه أمس، ببدء عملية ملء السد».
وأضاف «السودان»، موضحًا: «أن ذلك جاء خلال لقاء مدير إدارة دول الجوار بوزارة الخارجية السودانية السفير بابكر الصديق محمد الأمين بالقائم بالأعمال الإثيوبي مكونن قوساييي تيبا صباح اليوم».
وفال القائم بالأعمال الإثيوبي «إن سلطات بلاده لم تغلق بوابات سد النهضة ولم تحتجز المياه الداخلة. ولكن نسبة لأن هذا هو موسم الأمطار فإن المياه تجمعت بشكل طبيعي في بحيرة السد»،
وأكدت وزارة الخارجية السودانية: «التزام بلاده بالاستمرار في المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي حول قضية سد النهضة، وبإعلان المبادئ الموقع بين السودان وإثيوبيا ومصر».
وجدد المسؤول السوداني: «التزام السودان بالمفاوضات بإشراف الاتحاد الإفريقي، والسعي لحل توافقي لمصلحة البلدان الثلاث، ورفض أي إجراءاتٍ أُحادية خاصة ما يخص سلامة تشغيل سد الروصيرص الذى يقع على مسافةٍ قريبة من سد النهضة الإثيوبي».
