غير مصنف

بالصور| قبل ساعات من “أحد السعف”.. توافد محدود على شراء القلوب والصلبان

القلوب المضفرة ب 10 جنيه والتاج ب 15 جنيه والكنيسة ب 20 جنيه  

 رغم الاجراءت الاحترازية المشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد الا ان الاقباط ما زالوا يتوافدون  قبل ساعات من أحتفال الأقباط بمحافظة المنيا بأحد السعف ،  والذى  يتزامن  مع حلول الايام الاخيرة  من شهر أبريل من كل عام   على باعة سعف النخيل،  لشراء الاشكال التى يشكلها الباعة  من   أشكال  وتنويعات ومشغولات اليدوية من سعف النخيل  ، والتى تتمركز بالميادين وأمام الكنائس  والجمعيات القبطية وأرصفة الشواع.

 غير أن هذا العام تشهد شوارع  وأرصفة المحافظة وميادينها  ،حالة من الإقبال المحدود من قبل الأقباط على شراء سعف النخيل لإرتفاع أسعارها  وأجرة نقلها من المزراع  ،  والقرى البعيدة المتخصصة فى بيع قلوب النخيل وفى ظل  التخوف الشديد لدى الاقباط من انتشار فيروس كورونا خاصة وان الكنائس والمطرانيت لا تفتح  ابوابها امام الزائرين من الاقباط بعد بيان المطرانية الاسبوع الماضى بغلق الكنائس لاقامة الصلوات والقداسات فى ظل جائحة كورونا المستجد  الى جانب الظروف  الاقتصادية التى يعانى منها عدد كبير من المواطنين  مع احتفال المسلمين بشهر رمضان المبارك وتواجد اعداد كبيرة من الاقباط  داخل منازلهم مع منع الاحتفالات.

  على أحد الارصفة بميدان بالاس بمدينة المنيا يجلس”  رومانى عبد السيد ”  والبالغ  من العمر  30  عاما ومعه 3 من شركاءه تحت مظلة  تقيه من الحر الشديد  ،يقوم بعمل تشكيلات متنوعة من سعف النخيل .

 “موقع اليوم الاخبارى  ألتقى عددا من بائعى القلوب والصلبان فى محافظة المنيا   لمعرفة الأسعا ر والأنواع الجديدة من السعف هذا العام  قال ” رومانى  ” فى مرارة شديدة  للأسف الأسعار نار هذا العام ، حيث أننا نشترى السعف الأبيض من الفلاحين بالقرى والمزارع ، بأسعار أعلى من العام الماضى  ،  وهذا أدى إلى إرتفاع أسعار  التشكبلات من السعف.

 وقال شريكه “حنا  “الذى يقوم بعمل تيجان وقربانات من السعف  ،هذا العام التاج ب 15 جنيه   ،والقربان ب 20 جنيه ، أما القلوب تحتلف فى أسعارها فالقلب المدفور يباع ب 10 جنيه  ،والقلب السادة يباع ب 5 جنيه ،  فى حين أن العام الماضى كنا نبيع هذة التشكيلات بأسعار تعادل نصف ما نبيعه هذا العام.

  فيما أكد نصيف  حنين شاب فى العشرينيات من عمره  ، يقوم برص القلوب على الحوائط أننا نقوم بشراء السعف من دير أبو فانا بمركز ملوى حيث أطوال النخيل قصيرة  ،تمكننا من صعود النخيل وقطع السعف  ، أما فى القرى القريبة  أطوال النخيل عالية ومرتفعة   ، نضطر إلى إستئجار طالع النخيل بأجر عالى لكى  يقطف لنا السعف الأبيض.

 فى جانب آخر قالت “مارسيل زكى” أحدى المواطنات  وهى تشترى أحد الأنواع من تجار السعف ،  العام الماضى كنا نشترى التاج ب 5 جنيه  ،والسنة دى بنشترى التاج غالى وعلشان أولادى بيجبرونى على الشراء ، ألبى طلباتهم دون تردد رغم غلو الأسعار

  وفى مكان آخر يباع سعف النخيل بأسعار خيالية حيث يباع القلب المضفور ب 20 جنيها  ،لقلة المنتج  من سعف النخيل كما يقول  “حنس يعقوب ” من إحدى قرى مركز المنيا  ،حيث أنه يشترى الكميات  المنتجة بأسعار عالية  إلى جانب أسعار  النقل بالسيارات ، وكله على حساب الزبون والمواطن.

 وغدا الأحد يحتفل الأقباط بربوع مصر ب “أحد السعف ” نسبة إلى دخول السيد  المسيح عليه السلام مدينة” القدس :  حسب الروايات القبطية عند الأقباط ،  وهو فى سن الاربعينيات من عمره    ،وتم إستقباله  بسعف النخيل والورود والزهور  ، عند مدخل  مدينة أورشليم القدس حاليا  ،بعد أن طرد منها سنوات طويلة .  

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى