فن ومنوعات

دعاء فاروق لمنتقدي «المايوه الشرعي».. اتعلموا من صاحب القرية المسيحي

جهاد علي

علقت الإعلامية دعاء فاروق، على المحجبات التي تم منعها من نزول بعض إدارات الشواطئ والنوادي إلى المياه، وذلك بسبب ارتداء البوركيني أو ما يسمى بـ«المايوه الشرعي».

وقالت «فاروق»، عبر موقع حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لمهاجمي «المايوه الشرعي»: «انا كنت متوجه في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، وأن هذه القرية مملوكة لرجل أعمال مسيحي الديانة».

وتابعت موضحة: «اعتذرت دعاء عن تطرقها للحديث عن الديانة ولكنها بررت هذا الأمر بمستوى الحرية الذي تشهده هذه القرية، مع تنوع فئات النزلاء والنزيلات بها واختلافهم بين محجبة وغير محجبة ومسلم ومسيحي، ولم يحدث أن اعترض أي شخص على وجود شخص مخالف له في الفكر أو العقيدة، أو أن تكون إدارة الشاطئ منعت المحجبات من التواجد عليه».

وأضافت الإعلامية دعاء فاروق، موضحة: «البنات بالبكيني على البحر والشباب أحيانا بالبيرة واحنا بنكون في الشمسية اللي جنبهم، لا هم بيستعروا مننا علي أساس أن احنا بقينا عار بالنسبة لبعض المرضى، أو احنا متضايقين أبدا من وجودنا جنب بعض، الناس لطيفة بشكل يفرح، الراجل المسيحي باع الوحدات للمحجبات عادى ومفيش أي حمام سباحة ممنوع فيه النزول بالمايوه المقفول ابدا، مش بحب أسمي المايوه لا شرعي ولا بوركيني هو مايوه مقفول وخلاص، لا بقول عليه شرعي ولا عرفي هو مايوه بيغطي الجسم فقط ولا يمكن أي واحدة تقدر تقعد بيه في الشمس لأنها هتفطس من الحر لازم تنزل الماية عشان تستحمله».

واستكملت: «اللطيف بقى إني شوفت ست منقبة قاعدة على الشط أم لبنات وأولاد فيه منهم محجبات وفيه منهم غير محجبات وجنبنا البنات بالبيكيني وحاجة في منتهي الرقي اللي في الدنيا، محدش بيبص على حد أصلا، لا بتعالي ولا باحتقار ولا بتلصص ولا بأي طريقة، الناس مستمتعين بالبحر وحمامات السباحة مع أهلهم وأصحابهم».

وأضافت «دعاء»، قائلة: «بمناسبة الواقعة العجيبة اللي حصلت في مكان ما في الساحل مش متأكدة من اسمه، ومش فارق معايا الأسماء المهم التصرفات التي تصدر من ناس بيقولوا علي نفسهم أنهم شيك وكلاسي وكده، إيه يا ناس إيه اللي جرالكو؟ وإيه قصة أنتي مستأجرة ولا مالكة دى؟ ده الشاليه الصغير في الصف بتاع سيدى عبد الرحمن بيتأجر بـ ٣٠٠٠ و٤٠٠٠ جنيه في الليلة الواحدة وفي الفيلل بأرقام خيالية هتدفع كل ده وتيجي تستخسر في المايوه اللي علي جتتها، ما تظبطوا كده وأنتم بتتكلموا وتحسنوا الملافظ والأخلاق عشان بقت بظرميط خالص».

وأشارت أيضًا: «الناس عاوزة تروح تتبسط يا هادمي اللذات يا عديمي المفهومية يا بتوع جر شكل مخاليق ربنا، تعالوا اتعلموا من الناس اللطيفة اللي احنا قاعدين في وسطهم، ناس كُمًل وذوق، والأهم أنهم راقيين أصل الرقي له ناسه مش باللبس يا حبايبي لا بالأخلاق، تعرفوها الأخلاق دى ولا معدتش عليكم؟ هي معدتش عليكم عارفين ليه؟ لأن الأخلاق بتقول أننا نخلينا في حالنا وما نحشرش نفسنا في شؤون غيرنا».

وقالت : «الأخلاق بتقول أننا ما نضايقش حد طالما هو في حاله ومجاش ناحيتكم، الأخلاق يعني نضحك في وش الناس ونصبح ونمسي عليهم ونساعدهم لو احتاجونا، وأضعف الإيمان مالناش دعوة بيهم، مش نكدرهم بمنتهى السئالة والرخامة والتناحة، ما أراه هي تناحة منقطعة النظير ودخول في هدوم الناس، حضرتك يا هانم داخلة في هدومي وده شيء سئيل قوي لدرجة لزجة عشان أنا لو بصيت على هدومك هتتشنجي وتتعوجي وتقولي أصلها بتبص عليا، احنا آخر همنا بقى نبص عليكي إنما أنتي يا ريتك بتبصي بس لأ ده أنتي حشرتي نفسك في فتلة مايوه لازق في جسمي يا رخمة منك ليها».

واستطردت قائلة: «يا جماعة أنتم محتاجين تأهيل نفسي وتربية من أول وجديد، يا جماعة أنتم محتاجين كورسات تفهمكم حقوقكم وواجباتكم، ورقة واكتبي ورايا يا ست الكل، لا يحق لي أن أتدخل في شؤون الآخرين بدون وجه حق عشان عيب يا ماما بصي قدامك ومالكيش دعوة بحد عشان عيب، يمكن ماما نسيت تقولك أنه عيب كده ومالكيش دعوة بحد يا حبيبتي وما تتدخليش في اللي مالكيش فيه عشان عيب سمعتي عن حاجة اسمها العيب؟! معلش كان الله في العون نعذرها يمكن نسيت تفكرك، عيب تروحي لناس في حالهم مبسوطين تضايقيهم عشان لابسين مايوه مقفول معلش كان بودنا نجاملك ونقلع بس مش هينفع عندنا شوية مبادىء وفروض وقناعات منعانا ما طلبناش من حد إنه يعملها بس بنطلب من حضراتكم أنكم تسيبونا في حالنا وما لكوش دعوة بينا ».

اختتمت الإعلامية  دعاء فاروق، حديثها برسالة وجهتها للمحجبات: «يا بنات يا محجبات يا لطيفات يا جميلات يا قمرات يا مؤدبات يا راقيات معلش يا حبايبي الناس دول مش كتير هم شوية ناس مزعجين مش فاهمين، أعرضوا عن الجهلة يا حبايبي وادوهم ضهركم وما تردوش على حد طالما أنتم موجودين في مكان مسموح فيه المايوه المقفول يبقى اللي مش عاجبه يخبط راسه في أي حاجة عشان مفيش حيطان في شواطيء ربنا».

أما بالنسبة للأماكن اللي بتمضي الناس علي الالتزام بعدم ارتداء مايوه مقفول هم مش كتير بناقصهم، وطالما فيه محجبات ارتضوا ومضوا علي القواعد دى خلاص براحتهم وربنا يسعد سعيد بسعيدة، المهم أنا مبسوطة بجيراني الحلوين المسيحيين والمسلمين غير المحجبات والمحجبات حيث مفيش فرق نهائي، تحية لكل الراقيين في بلومار وفي معظم شواطيء مصر وتحية لكل الناس الراقيين بشكل عام.

شاهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى