يمتلك الأسطول الروسي 65 غواصة، تجعله في المرتبة الأولى عالميا بين أضخم أساطيل الغواصات في العالم، وهو رقم أكبر من عدد جميع ما تملكه أساطيل الدول الأوروبية من غواصات عسكرية.
وإضافة إلى تفوق روسيا في عدد الغواصات، فإن نوعية هذا السلاح يتفوق أيضا على غواصات الدول الأوروبية، سواء كانت نووية أو تقليدية.
ففي غواصات الديزل الكهربائية، حققت روسيا سمعت عالمية واسعة جعلته من أكثر الغواصات التقليدية انتشارا في العالم، وربما لا يضاهيها سوى الغواصات الألمانية، في الكفاءة.
وفي مجال الغواصات النووية، تمتلك روسيا تفوقا هائلا في الكم وفي نوعية تسليح تلك الغواصات، ويشمل ذلك الصواريخ التقليدية والنووية، سواء كانت مجنحة أو باليستية، حيث تستطيع صواريخ غواصة روسية واحدة أن تصنع دمارا لا مثيل لها في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء وجودها تحت الماء.
ويصل عدد الدول المالكة للغواصات إلى 43 دولة، بينها روسيا، و11 دولة أوروبية تمتلك معا 64 غواصة، مقارنة بـ65 غواصة روسية، حسبما تشير إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي لعام 2024.
وتمتلك اليونان 11 غواصة تجعلها في المرتبة الأولى أوروبيا والـ10 عالميا، تليها بريطانيا بـ10 غواصات تجعلها في المرتبة الثانية أوروبيا والـ11 عالميا، ثم فرنسا بـ9 غواصات تجعلها في المرتبة الـ3 أوروبيا والـ12 عالميا.
وتأتي إيطاليا في المرتبة الـ4 أوروبيا والـ14 عالميا بـ8 غواصات، ثم ألمانيا في المرتبة الـ5 أوروبيا والـ19 عالميا بـ 6 غواصات، والنرويج الـ6 أوروبيا ورقم ـ20 عالميا بـ 6 غواصات، والسويد الـ7 أوروبيا ورقم ـ23 عالميا بـ5 غواصات، ثم هولندا رقم ـ8 أوروبيا والـ33 عالميا بـ3 غواصات، وإسبانيا، رقم ـ9 أوروبيا والـ35 عالميا بـ3 غواصات، ثم البرتغال رقم 10 أوروبيا ورقم 40 عالميا بـغواصتين، وفي المرتبة الأخيرة بولندا الـ11 أوروبيا ورقم 43 عالميا بغواصة واحدة.
