حالة من الجدل انتابت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء الحرب الفلسطينية، في البحث والتحري عن أصل المنتجات الغذائية، بعد إطلاق حملة المقاطعة للمنتجات التي تدعم الجيش الاسرائيلي، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللجواء الي المنتج المحلي.
في إطار ذلك تسأل العديد عن أصل منتج “فيروز” هل هو تابع لشركة مصرية ام أخرى تدعم الجيش الاسرائيلي، وبسبب الاهتمام المتزايد من الناس لمعرفة هل مشروب فيروز ضمن المقاطعه ام لا؟،
يوضح موقع “اليوم” أن مشروب فيروز يتبع الشركة الأم لإنتاجه هي شركة هاينكن الهولندية، المعروفة بإنتاج الخمور ودعمها لإسرائيل، وكما تم توقيع اتفاقية بيع مشروبات الشعير غير الكحولية، بما في ذلك مشروب فيروز، بين شركتي بيبسي كولا مصر والأهرام للمشروبات منذ عام 2021.
ويُنتج مشروب فيروز في مصر بواسطة شركة الأهرام للمشروبات الغازية وهي شركة مصرية، ومع ذلك، فإن شركة الأهرام هي شركة تابعة لشركة هاينكن الهولندية وهي شركة عالمية تنتج أيضًا المشروبات الكحولية ومشهورة بدعمها لإسرائيل.
أسعار مشروب فيروز
وتتراوح اسعار مشروب فيروز في مصر من 9.50 جنيه مصري للعبوة 330 مل، ويرتفع إلى 23.0 جنيه مصري للعبوة 970 مل.
ويذكر أن المقاطعة جاءت لتنال من جمبع المنتجات التي تدعم إسرائيل، وخاصة بعد الوجبات المجانية لماكدونالز التي تم توزيعها مجانًا على الجنود الإسرائيليين.
على الرغم من أن فيروز من إنتاج شركة شركة الأهرام للمشروبات الغازية، وهي مصرية، ولكن الشركة الأم هي هاينكن التي تنتج مشروبات خمور، وتعرف بدعمها لإسرائيل.
وعلما بأن الشركات التي تدعم إسرائيل تتنوع على مستوى العالم، مع العلم أن أغلبها بل معظمها ذات ملكية أجنبية، وتقع الشركة الأم لها في إحدى الدول الأوروبية، وكان قد ثار المواطنين بجميع أنحاء الدول العربية بسبب الانتهاكات التي تجرى في حق المدنيين، وارتفاع عدد القتلى في كل ساعة من الأطفال والسيدات والشباب وكبار السن من أهالي غزة بسبب الاحتلال الصهيوني وممارساته الإجرامية.
_مشروب غازي مصري بديل فيروز
“سيبرو سباتس”، مشروب غازي ومحلي حظى باهتمام كبير، من منطقة الدول العربية خصوصًا، والتي قاطعت المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، خاصةً بعد الاحداث الأخيرة، التي جرت على قطاع غزة، من جنود نتنياهو، لتتحول حملة المقاطعة، إلى عاصفة، بالعديد من المنتجات.
ويعتبر مشروب سيبرو سباتس، أحد اكثر المشروبات الغازية، طلبًا واهتمامًا الآن، وذلك بدلًا من الكوكاكولا، بعد دخولها ضمن حملة المقاطعة.
وكان قد نال هذا المشروب اهتمامات بالغة، على المستوى الإقليمي العربي، بعد الدعوات التي طالبت، بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية، وذلك حتى يساهم كل من يقدر، على دعم قطاع غزة، في ظل العدوان الآثم الذي يعيشونه، على أيدي جنود الاحتلال.
