غير مصنف

معهد أورام المنيا يستغيث بالمسؤليين.. المدير يُعامل المرضي أسوأ معاملة

التواصل والتعامل مع المرضى، وتقدير مشاعرهم وظروفهم المادية مهم، فإتمام العملية العلاجية بالشكل المطلوب تستوجب ذلك الجهد من فريق عمل المؤسسة الطبية وعلي رأسهم مدير ذلك الصرح، فهو القائد والموجه لذلك لفريق العمل، فضلاً عن بناء علاقة وثقة وطيدة بين الطرفين ومنح المريض  شعوراً بالرضا والتقدير والأمان،  فهو  أيضاً بشر وله حقوق في حسن التعامل كما عليه واجبات.

 

وعلي النقيض من ذلك، ما يحدث بمعهد اورام المنيا، يحكي لنا احد مرضي المعهد، ( ا.ح): نحن نستغيث  بالمسؤلين من مدير المعهد، فهو يتعامل معنا برونتين شديد واستهانة بإنسانيتنا، ويتفنن في تعب المرضي  بإثقالهم بعبء مادي وصحي فوق طاقتهم، فأغلب مرضي الاورام في احتياج لمن يساعدهم ويخفف عنهم،  وليس من يثقل كاهلهم بأعباء تزيد من الامهم واوجاعهم، فكيف لمريض ان يذهب بنفسة مرات عديدة لصرف الدواء.

 

استطرد، ان المسافات بين مراكز محافظة المنيا بعيدة فضلا عن ان ذلك يُكلف المريض مواصلات خاصة ترهقه ماديا، وذلك  يزيد من ارهاقه معنويا لصعوبة ظروف اغلب المرضي، فقد تواصلنا مع االدكتورة  رشا مهدي عضو مجلس الشوري، والدكتورة امنية رجب عضو مجلس الشعب، ونائب محافظ المنيا لحل هذه المشكلة ولكن لا حياة لمن تنادي.

 

اضاف، (انا من مركز العدوة واقطع مسافة لمدة ساعتين حتي اصل الي المنيا لتلقي العلاج بالمعهد، وبالطبع احتاج الي مواصلة خاصة ، لعدم قدرتي علي ركوب مواصلات عامة لشدة الم المرض، واحيانا كثيرة لا استطيع، ومن المفترض ان يكون لكل مريض ملف خاص به، في حالة عدم قدرته علي الذهاب الي المستشفي بنفسه، يقوم احد اقاربه بصرف الدواء بدلا عنه، وكانت الادارة السابقة تتعامل بهذا الشكل تخفيفا علي المرضي، لكن الادارة الحالية تتعنت وتُصر اصرارا شديدا علي تواجد المريض بنفسه، ناهيك عن انه في اغلب الاحوال شبكة الانترنت لا تعمل (السيستم واقع)، ونحن كمرضي نستغيث بالمسؤلين من مدير المعهد لاننا في اخر اولوياته وحساباته، والمفترض عكس ذلك .. اغيثونا.

 

اكد احد الاطباء، علي سيطرة الطابع التجاري علي معهد اورام المنيا، بوجود تخصصات لسنا في حاجة اليها،  بتعاقدات بمبالغ طائلة مع اطباء العظام دون داعي لذلك، فطبيب العظام ليس له دور في علاج مرضي الاورام، وهذا يعتبر اهدار لأموال المعهد، لعدم وجود رقابة وضوابط، فالاولي بذلك صرف ادوية فعالة للمرضي بدلا من صرف ادوية رديئة ليس لها تأثير او مفعول ملحوظ، ناهيك عن اصدار قرارات ليست في صالح العمل ولا الاطباء والممرضين.

 

واصل قائلا، عندما نحتاج الي استشارة مدير المعهد في امور تخص العمل والمرضي، لا نستطيع مقالبلته الا بميعاد مسبق، وذلك يؤخر العمل، فمن المفترض ان يكون مكتب المدير مفتوح للعاملين في اي وقت، نحن نعمل في مؤسسة صحية واي تأخير في اتخاذ قرار بشأن مريض، قد يؤخر من حالته الصحية وشفاؤه، فأي ان كان المريض رجل او مرأة او طفل اوشاب او مسن، في النهاية يحتاج الي سرعة في اتخاذ قرار لصالحه لا ضده

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى