أعلن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، تفاصيل الاجتماع الأول لمجلس برنامج الجينوم المصرى بالأكاديمية، معقبا:” المشروع سيكون أحد المشروعات القومية الكبرى في مصر والمنطقة ككل”.
أوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، عبر القناة الأولى، اليوم الاثنين، أن التقدم الطبي المصري، وما يعرف بالطب الشخصي والدقيق، سيكون قائم على معرفة التركيب الجيني للفرد متلقى الخدمة الطبية.
وتابع:” العلاج الطبي الحالي يقوم بناء على معلومات وتحاليل وتصوير، وما إلى آخره، لمعرفة الوضع الصحي للمرضى ومن ثم وصف العلاج المناسب، لكن المرحلة المقبلة من الطب، لن تتوقف على صورة الدم والأعراض المصاحبة، بل سيتم الاعتماد على المعلومات المستخلصة من التركيب الجينى للفرد”.
وذكر أن إطلاق المشروع سيكون في القريب العاجل، توقيع العقد والبدء في التنفيذ قبل نهاية هذا العام، موضحا أن مشروع الجينوم المصرى، سيستغرق 5 سنوات، وسيتم الانتهاء منه في 2025، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية استغرقت 13 عامًا للانتهاء منه.
