تواجه الفريق الأول لكرة القدم بنادي تليفونات بني سويف، هذا الموسم أزمة مالية طاحنة، ممتدة من سنوات ماضية، جعلته يقترب من الانهيار التام.
هذه الأزمة المالية الطاحنة، جعلت المسؤولين بالنادي أمام خيارين كلاهما مر، “التجميد أو المعاناة في حالة الاستمرار”، ومن الواضح أنه تم اختيار الخيار الثاني على أمل إيجاد منقذ خلال الموسم، وهذا ما يتم البحث عنه عبر وجود مستثمر للفريق.
تليفونات بني سويف أصبح في حكم “الميت إكلينيكيا” كما يصفه البعض، وينتظر قبلة الحياة سواء من الشركة المصرية للاتصالات التابع لها النادي، أو ظهور مستثمر حقيقي وجاد لرعاية وإدارة قطاع كرة القدم بالنادي.
الفريق الأول لكرة القدم بنادي تليفونات بني سويف ينافس بمجموعة الصعيد بالقسم الثاني، ومن المقرر خوضه 15 مباراة خارج أرضه وهذا ما يفوق إمكانياته بمراحل، في ظل انعدام للجانب المادي، ما يهدده بالهبوط للقسم الثالث مبكرًا.
ويتساءل الكثير من محبي نادي تليفونات بني سويف، لماذا لا يتم دعم تليفونات بني سويف، سواء من الشركة التابع لها النادي أو من أى جهة أخرى خاصة وأن تليفونات بني سويف كان له صولات وجولات من قبل بالدوري الممتاز وخرج منه نجوم، أمثال أحمد الشيخ، المنتقل حديثًا إلى بيراميدز، وأحمد مسعود كابتن المصري البورسعيدي.
وخاض تليفونات بني سويف مباراتين بالقسم الثاني حتى الآن، تعادل بالجولة الأولى مع الإعلاميين بهدف لكل فريق، وخسر بالجولة الثانية من ديروط بهدفين مقابل هدف.
