قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن اللقاح جاء من دولة غربية، وليس من بلاد المسلمة، فهل وقفنا مع العالم لنصرة الإنسانية، أم كنا التابعين وننتظر اللقاح من الغرب فقط، فمن وجدوا اللقاحات من كل الأديان، فهل نحن قادرين على إنقاذ العالم، أم الغرب ، وهل كان العالم ينتظر مصر أو الجزائر أو تركيا أو تونس يكتشفون اللقاح، أم ركز العالم على الغرب والهند والصين وروسيا الذى سينتج اللقاح.
وتابع عيسى خلال برنامج “حديث القاهرة” أن كل ذلك يستدعى التساؤل، أين نحن من الإنسانية والحضارة، فإلى متى نستهلك مشاعرنا فى كراهية الغرب، والتآمر وفكرة العداء، وفى نفس الوقت ننتظر منهم اللقاح، ونتعاقد معهم لوجود خطوط إنتاج للقاحهم، وموعد استلام هذا اللقاح.
وأردف، انقاذ العالم فى التعاون والتحالف، وخلال الأيام الماضية، استقبلت فرنسا الرئيس السيسى، وهذا مشهد مهم، لأنه جعل كارهى مصر يستنفرون، ولكن الزيارة نفسها أن كاشفة أن الأهم هو التعاون، فماكرون دعى مصر للإنفتاح الديموقراطى، واستقبال ماكرون للسيسى كان عاطفيا وبه احتفال اللافت للإنتباه، فمواقف مصر مع فرنسا فى كثير من الملفات، مثل التنقيب فى شرق البحر المتوسط، وأيضا الموقف فى ليبيا، لأنها عمق استراتيجى بالنسبة لمصر، فماكرون تحدث بشكل جيد عن الإسلام، وتحول هذا الخطاب، إلى خطاب كراهية للإسلام، لأن ماكرون اتهم الاخوان ودول داعمة أنها وراء التطرف الاسلامى، ولكن ملايين المواطنين شاركت الاخوان توجهاتهم.
وأكد عيسى، مصر حاليا تقول إن الاخوان خطر كبير، فهل ينتبه الغرب، ما نراه حاليا أن ماكرون وفرنسا انتبهت لهذا الأمر، فالرئيس مبارك حذر الغرب من خطوة هذا التيار المتطرف والإرهابى وقد حدث بالفعل ما حذر منه مبارك.
