تقرير

أخطاء بايدن لا تنتهي..آخرها وصف “السيسي” برئيس المكسيك

أصدرت الرئاسة المصرية اليوم الجمعة، بياناً أكد خلاله المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المستشار« أحمد فهمي » على أن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها، أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلت مساعداتها إلى مطار العريش بمحافظة شمال سيناء.

بايدن يكذب نفسه

بايدن يكذب نفسه

قال الرئيس الأمريكي«جو بايدن» في تصريحات مفاجئة اليوم الجمعة: أن القاهرة أغلقت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية المرسلة لقطاع غزة”، حيث أخطأ في قوله بأن الرئيس المكسيكي بدلاً من الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، “في البداية لم يرغب في فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية”، واستكمل الحديث بقوله” تحدثت معه وأقنعته بفتح المعبر، كما تحدثت إلى(بنيامين نتنياهو) لفتح البوابة من الجانب الإسرائيلي”.

وأوضحت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الجمعة أن “استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قِبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات”، ولكن “بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع”.

وتؤكد مصر أن “الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديا، ونابعا من شعور مصر بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع”، وأوضح البيان أن مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وفي سبيل ذلك قامت، وما زالت، باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب”.

أخطاء بايدن لا تنتهي

رصدت «اليوم الإخباري » عدة أخطاء وقع بها الرئيس الأمريكي «جو بايدن »، حيث اختلط الأمر مجدداً بين زعيمة أوروبية وسلفها المتوفي ، للمرة الثانية خلال أسبوع، إذ قال خلال مناسبة انتخابية إنه التقى المستشار الألماني هيلموت كول الذي توفي عام 2017 بدلاً من أنجيلا ميركل.

وقال أيضاً أنه تحدث مع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا بدلاً من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وذلك أثناء تطرقة للحديث عن قمة مجموعة السبع التي عقدت في يونيو عام 2021.

تستمر زلات لسان الرئيس الأميركي جو بايدن وخلطه بين الأشخاص والألقاب، خاصة بعدما اخطأ اليوم في حديثه عن الرئيس المصري ووصفه برئيس المكسيك، وتدور الشكوك بشأن قدرة الرجل البالغ من العمر 81 عاما على قيادة الولايات المتحدة لفترة رئاسية قادمة تبدأ العام المقبل في حالة إعادة انتخابة.

أخطاء عدة في غضون أيام، تلقف عدد من المشرعين الجمهوريين الفرصة لتسديد ضربة إلى الرئيس الديمقراطي، إذ دعوا إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي، الذي يتيح إمكانية عزل الرئيس الأميركي في حال ثبت عدم قدرته على قيادة البلاد، ويرى المفكرين والسياسيين أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد بشأن عمر بايدن الذي سيكون 82 عاما في بداية ولايته الثانية، و86 عاما في نهايتها، وسط مخاوف من احتمالية إعادة انتخابة بولاية ثانية.

محمود حسن محمود

صحفي بجريدة اليوم- قسم الأخبار والمتابعات حاصل على بكالوريوس الإعلام وتكنولوجيا الاتصال من جامعة جنوب الوادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى