رويترز:- تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر، لكن الإنفاق الاستهلاكي لا يزال مدعومًا بسوق العمل الضيق، حيث انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة بأكبر قدر في خمسة شهور الأسبوع الماضي.
وكان أكبر انخفاض في مبيعات التجزئة في 11 شهرًا- حسبما أفادت به وزارة التجارة اليوم (الخميس)- هو العائد المحتمل بعد ارتفاع المبيعات في أكتوبر ، حيث بدأ الأمريكيون التسوق في العطلة مبكرًا للاستفادة من الخصومات من قبل الشركات اليائسة لإزالة المخزون الفائض.
وقد لاحظ الاقتصاديون أيضًا أن أسعار السلع تراجعت في نوفمبر ، ما قد يؤثر على مبيعات التجزئة الشهر الماضي. ربما كانت خصومات تجار التجزئة أيضًا عبئًا على قيمة المبيعات بالدولار، مبيعات التجزئة هي في الغالب سلع ولا يتم تعديلها للتضخم.
وقال “دانيال سيلفر”- الخبير الاقتصادي في “جي بي مورجان” في نيويورك: “من الصعب أن نعرف في هذه المرحلة ما إذا كان ضعف نوفمبر يمثل تغييرًا جوهريًا في الاتجاه أو يعكس بعض البرودة الحتمية بعد تدفق قوي للإنفاق الحقيقي في أكتوبر ، أو مزيجًا ما ، ولكن في الوقت الحالي لا نشعر بالقلق بشكل خاص من نوفمبر”، وأضاف: “انخفاض الإنفاق على التجزئة”.
وتراجعت مبيعات التجزئة 0.6٪ الشهر الماضي ، وهو أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2021 ، بعد قفزة غير معدلة 1.3٪ في أكتوبر. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع المبيعات 0.1 بالمئة، وقد ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 6.5٪ على أساس سنوي في نوفمبر.
وعكس الانخفاض في المبيعات الشهر الماضي أيضًا التعزيز الباهت من استرداد الضرائب لمرة واحدة في كاليفورنيا ، والذي شهد حصول بعض الأسر على ما يصل إلى 1050 دولارًا في شكل شيكات تحفيزية في أكتوبر.
