صابر عاطف ومنار مدحت
كعادته يستقل الإعلامي عمرو أديب سيارته بعد انتهائه من تقديم برنامجه الخاص على إحدى القنوات الفضائية، في سيناريو يومي اعتاد عليه أشهر المذيعين، لكن تلك المرة تبدل السيناريو، واصطدم بسيارة ربع نقل محملة بالأنابيب بالقرب من وصلة دهشور في الشيخ زايد.في تمام الساعة الثانية عشر، منتصف الليل، ومع حالة الطقس السيئ ألزمت معظم المواطنين منازلهم، أنقذت العناية الإلهية الإعلامي الكبير عمرو أديب من حادث سير إثر اصطدامه بسيارة ربع نقل محملة بالأنابيب، أثناء محاولته عبورها، إلا أن عجلة القيادة اختل توازنها في يده وتسبب في الحادث.صوت ارتطام قوي انتبه له سائقي السيارات المجاورة لهما، ليهرع الجميع إلى مصدر الصوت، لمحاولة إنقاذ السائقين ليتفاجئ رواد الطريق بأن أحد الضحايا الإعلامي عمرو أديب داخل سيارته الخاصة، وتم نقله بواسطة الإسعاف التي استدعاها المواطنين بعد إبلاغها بالحادث، في مستشفى دار الفؤاد بالشيخ زايد، كما تم إسعاف سائق السيارة الثانية ونقله إلى المستشفى.”كدمات بسيطة وجروح”.. هكذا جاءت إصابة الإعلامي عمرو اديب بعد أن أجرى جميع الفحوصات والإشاعات الطبية اللازمة للاطمئنان على حالته الصحية، ولم يختلف الحال بالنسبة لسائق السيارة الأخرى الذي جاءت إصاباته طفيفه ولم يرقد على أثرها طويلا بالمستشفى حيث غادر هو الأخر بعد تحسن حالته.”الحادث عادي مفيهوش تعمد”.. هذا ما انتهت إليه تحريات المباحث بعد فحص الواقعة، وتبين من خلال المعاينة تهشم الواجهة الأمامية لسيارة “أديب” وتلف بمؤخرة السيارة الأخرى.وبعد الانتهاء من التحقيقات والاستماع لشهود العيان، تم الصلح بين الطرفين في الواقعة، وغادرا المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
