كتبت- هبة عوض:
فرضت الأزمة الأوكرانية على مصر ضرورة تنويع مصادر استيراد القمح، لاسيما بعد أن تسببت في تعطيل الشحنات الأوكرانية، الأمر الذي ألزم الحكومة بضرورة تنويع مصادر استيراد القمح، لاسيما وأن الدولتين محل النزاع تمثلان سوياً ما يقرب من %80 من واردات الدولة من القمح، فضلاً عن ارتفاع أسعاره عالمياً.
وتجري الحكومة مباحثات خلال الوقت الراهن مع دول عدة لضمان زيادة الامدادت بعضها وصل إلى مراحله النهائية، فيما اعتمدت الهند دولة منشأ لاستيراد القمح بعد انتهاء زيارة الوفد الفني الخاص بوزراة الزراعة من زيارته الميدانية للحقول ومخازن القمح في الهد للوقوف على أساليب مكافحة الآفات والنظم الصحية النباتية في الهند. ووصل سعر طن القمح إلى 490 دولار للطن وهو أعلى معدل له منذ 6 سنوات، وهو السعر الذي أتمت به مصر أولي صفقتها لشراء القمح منذ اندلاع الحرب، والتي جاءت نتيجة اضطرار الهيئة العامة للسلع التموينية لإلغاء مناقصتين منذ فبراير لتشتري مؤخراً 350 ألف طن من القمح من دول فرنسا وروسيا وبلغاريا.
