أخبار

خطة المسجد النبوي في رمضان.. الإغلاق بعد «التراويح» بنصف ساعة

دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، خطة وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي لموسم رمضان 1442.

وأكد على مواصلة النجاحات التي تحققت منذ بدء الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا المستجد، وتسخير المنجزات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة وفق تطلعات القيادة الرشيدة.

ووضعت المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر التي تسبق شهر رمضان، وبطرق تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة وكثافة حركة الزوار والمصلين، مع مراعاة أن موسم هذا العام استثنائي في ظل جائحة كورونا، حيث يتسم بالحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية.

وتضمنت الخطة برامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان، وتنفيذاً للاستعدادات خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك.

وتوضح الخطة أن الطاقة التشغيلية القصوى للمسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية (45000) مصلٍ، ويضاف للطّاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة والتي تستوعب (15000) مصلٍ، وتبلغ الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلّين خلال شهر رمضان (60000) مصلٍ في وقت واحد.

وكشفت الخطة إغلاق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، وفتحه قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة، ويتاح للمصلين الصلاة في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، ويستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز.

كما أكد المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن لقاح كورونا ليس مفطراً للصيام.

وقال رداً على سؤال، هل لقاح كورونا مفطر للصيام ؟:«الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، لقاح كورونا ليس مفطراً للصيام، لأنه ليس بمعنى الطعام والشراب، وهو لقاح يعطى عن طريق العضل فليس بمفطر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى