صراع دائر وحرب مشتعلة سباق مستمر بين رضوى الشربيني وياسمين عز وقد كانت مواقع التواصل الإجتماعي هى حلبة المصارعة.
هذا مايظهر بين مقدمتا البرامج رضوى وياسمين، ولكن ماهي حقيقة الأمر؟
فى الواقع اتخذتا ياسمين ورضوى الرجل والمرأة وسيلة لزيادة نسبة المشاهدات وأحيانًا تصدر مؤشرات البحث بعدد من التصريحات الصادمة تارة والمضحكة تارة أخرى.
بل كانت المبالغة فى الأداء والتعبيرات فى نقاش قضايا اجتماعية شائكة وسيلة للظهور وتصدر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي مثل ماحدث فى الواقعة المحزنة لعروس الإسماعيلية متخذتين من قول الشاعر:
“ضدان لما اجتمعا حسُنا.. والضد يظهر حسنه الضد” هذا ما قاله الشاعر عمر بن أبي ربيعة متغزلاً فى شَعر محبوبته الأسود ولون بشرتها البيضاء، ولكن الضد يظهر القبح أيضا!!
فكانت التصريحات العكسية المضادة وسيلة لزيادة عدد المشاهدات وتصدر صفحات التواصل الإجتماعي التى تبحث فى كثير من الأحيان عن الأكثر غرابة أو جرأة.
فى حقيقية الأمر رضوى الشربيني وياسمين عز وجهان لعملة واحدة تبحث عن النجاح وزيادة المشاهدات بمناقشة علاقة الرجل والمرأة بالهجوم على الرجل أو الدفاع عنه دون النظر إلى تقديم محتوى يساعد فى حل أزمة اجتماعية أو أن يكون هناك حيادية فى النقاش، وبالرغم أن البرامج الخاصة بهما تقدم فقرات أخرى قد لا تحقق نفس القدر من المشاهدات.
هل سيتم النظر إلى مايتم تقديمه من محتوى من قبل القنوات التي تبث هذه البرامج؟
