كشف الفنان باسم سمرة، عن تفاصيل عديدة في حياته الشخصية والأسرية والعملية، وروى خلال لقاءه ببرنامج واحد من الناس عن أمور عديدة، نستعرضها في السطور التالية :
قال باسم سمرة: كنت مدرس رسم صناعى قبل التمثيل ، وظللت أعمل مدرسا لعامين، وكان لدى الشغف والحب للتمثيل منذ صغرى ، وخلال عملى كمدرس حدث نقاش بينى وبين الأستاذ يسرى نصر الله حول الحجاب وعملنا فيلم وثائقى حول صبيان وبنات وحجاب وأنا أعشق هذا الفيلم وصورنا 70 ساعة وفى النهاية كان مدته ساعة و10 دقائق.
وتابع باسم سمرة: التحقت بمعهد فنون مسرحية ، وحينها كنت متوسط الحال، واشتغلت في النقاشة وفى المقاولات واشتغلت في منطقة الحمام بمرسى مطروح وكنت مسئول عن خطوط المياه للتأكد من أنها لا تسرب مياه، والتمثيل المهنة التي أحببتها واشتغلت في الإخراج والإنتاج ، وأعشق الفنان محمود المليجى وكذلك الفنان أحمد زكى والفنان يحيى الفخرانى وما يفرق ممثل عن ممثل هو المصداقية.
وأوضح، ان الوالدة هي روحى ونحن نعيش بدعائها ، والأم هي البيت والدفء وتعلمت منها الصبر ووالدى ووالدتى كانا فخوران بى، مشيرا إلى أنه ولد فى الهرم ووالده ووالدته من المنصورة والدقهلية، متابعا “والدى كان يظن أنه سيأتى للهرم بشكل مؤقت ولكن استقر في الهرم، ووالدى بالنسبة لى كان أهم شيء في حياتى وكان سواق نقل ثقيل، ويعمل في السعودية ويذهب لألمانيا لشراء سيارات ، وكان يريدنى أن أعمل في نفس مجاله”.
و عن دوره في مسلسل ذات، قال: المسلسل كان رواية لـ صنع الله إبراهيم..وهي رواية رائعة وبدات العمل مع المخرجة كاملة ابو ذكري وهي مخرجة مبدعة ولكنها لم تكمل العمل ، واكمل المسلسل المخرج الكبير خيري بشارة وكنت محظوظ بالتعامل معهم.
وتابع: “نيللي كانت لسه في بدايتها..وكانت فاكرة أننا من عالم آخر”، وماكنتش عارفه تقول كلمتين على بعض.. نيللي تطورت وتقدمت بشكل كبير واصبحت نجمة كبيرة ، منوها بأنه يحب الخيل وكرة القدم ويتابع فريق ليفربول لحبه لـ محمد صلاح. وقدمت فيلم احاسيس وحقق نجاح وكان به عدد كبير من القبلات ، ولكني لم اقم بهذا الامر، مضيفاً أنا أهلاوي ولكن الكرة بقى فيها عنف وتعصب بين الجمهور..الكرة في مصر أصبحت مختلفة”، مشددا على أن زوجته من خارج الوسط الفني ولديه بنتين.
وأكد باسم ، أنه لا يتذكر أنه قبل أي عمل فني أو سينمائي لمجرد أن يحتاج للأموال، متابعًا: “مش متذكر بس أنا فخور بكل شغلي ولو مغلتطش مش هعرف أصحح من نفسي”، وموضوع أن الإنسان كامل ولا يخطأ “كذبة”، موضحًا أن عندما ينتقد الجمهور دور قام به في أي عمل سينمائي لا يهتم،
وتابع: قدمت فيلم عمارة يعقوبيان وشخصية ” عسكري أمن مركزي” وكان دور جريء جدًا، وهذا الفيلم لي ولخالد الصاوي سبب شهرتنا رغم أن الدور كان محل انتقاد ومش اي حد يعمل دور زي ده. موضحا أنه لا بد أن يكون هناك شخصية قوية لمواجهة الناس بعد موجات النقد اللاذعة، متابعًا: “أنا مقلقتش من الدور خالص، معايا عادل إمام وأقلق، دا كان مصر كلها في الفيلم نور الشريف، كان نفسي أعمل دور ابن البواب اللي عمله محمد إمام، والاثنين كانوا بطولة موازية العسكري وابن البواب”، مؤكدًا أن الفنان القدير عادل إمام أشاد بدوره إشاده عظيمة في هذا الفيلم.
وقال باسم: أنا زوج عملي ومش رومانسي خالص، وبحب أحافظ على البيت وبحب كل حاجة تبقى مترتبة وبتوقيتات وقبل ما أتجوز كنت راجل مقطع السمكة وديلها، بس دلوقتي لا عشان خلاص كبرنا وبقى عندنا عرايس ..وأنا صاحب الكلمة في البيت، مش عشان الذكورية ولا حاجة بس بما أن أنا أكتر خبرة وحريص على بيتي وبحب بيتي جدا فالمركب اللي ليها ريسين بتغرق.. وفي مرة معجبة جات قالتلي عايزة اتجوزك قولتلها كلمي مراتي لو وافقت أنا تمام .
وتابع: كان نفسي يبقى عندي ولد، بس جاتلي تجربة كانت قاسية جدا عملنا محاولة والبنت توفت بعد شهرين من الولادة فأثرت فيا جدا فحمدت ربنا على اللي عندي.. بناتي بيحبوا الحيوانات جدا والخيل والزراعة والرسم والرحلات، بس للأسف هو الجيل دا خرجنا من ثورة دخلنا في كورونا على أوكرانيا، ربنا يكون في عونهم الجيل دا، يعني أنا عامل لهم اشتراك في النادي مرحوش غير بتاع عشر مرات وبحاول أنهم يكون عندهم رأيهم، ومش هجوز بناتي، هقعدهم معايا.. وأنا مش مودرن، أنا لو شايف الحاجة صح هعملها، وأنا عمري ما اتضربت من أبويا لأنه كان بيحبني جدا”.
وأضاف، انه لم يكن فى البداية مرشح لدور “فتحى الريان” و كان هيقدم الشخصية الفنان طارق لطفى . وانه وقتها كانت الثورة وكانت هناك مشاكل انتاجية و كانوا بيخفضوا للممثلين نصف الاجر ، و حدث خلاف مع الفنان طارق لطفي ، وعندما عرض عليا الدور تواصلت معاه فقال لي ” دور كويس جداً ومتقدمه بشكل مميز وبالفعل و كان فاتحة خير عليا ان و المرحوم خالد صالح ، الذى اعشقه و كنت بستضيفه عندى هنا فى المزرعة و احب المكان كثيراً ، وقف بجواري كثيرا اثناء تصوير احداث المسلسل .
