غير مصنف

خبير اقتصادي: اختفاء شركات القطاع العام بسبب ضعف الكوادر الإدارية

قال علاء حسب الله الباحث الاقتصادي بمجال الشركات والمنتجات سريعه الاستهلاك وعضو الجمعيه العلميه للصناعات الغذائيه، إن سر اختفاء وفشل بعض شركات قطاع الأعمال أو العام الكبرى والتي كانت منتجاتها هى الأولى على مائدة الغذاء المصرية، هي عدم وجود ادارة عليا على كفاءة ودراية كاملة بادارة مثل هذه الشركات التي يعتمد شغلها وعملها الحقيقي على دراسات وابحاث سوق، موكدا علي ضرورة وضع المنتج ومستقبله واهم المنافسين وكيفية النهوض والمنافسة به من خلال خطة خماسية تحتاج الي دعم مالي وتسويق وبيعي ومن قبل تصنيعي على أعلى مستوى.

وأكد حسب الله عضو مجلس اداره الجمعيه العلميه للصناعات الغذائيه، أن المستهلك أصبح يفهم في كل شئ ويجذبه المنتج النظيف من شركة ذات أسم كبير سواء مصرية أو عالمية ,وكذلك غلاف شيق واعلان ناجح على القنوات الفضائية وعلى اليوتيوب يدعوه للنزول لشراء هذا المنتج فورا، مضيفا إلي أن عدم تميز فرق العمل بالمؤسسه ومدراء الانتاج والتوريد والبيع والتسويق والعلاقات العامة لايمتلكون العلم الغزير والخبرة الحقيقية لادارة منتج وتسويقه وتطويره وبيعه مثل منتجات الصناعات الغذائية سريعة الدوران، موكدا علي أن السوشيال ميديا و نشر الأفكار المبدعة، هي احدي اهم ادوات النجاح.

واضاف حسب الله، إلي أن ضعف الرواتب والحوافز بهذه الشركات- وعدم تمشيها مع اسعار الرواتب التنافسية في مجتمع المال والأعمال خاصة في قطاعات المنتجات سريعة الاستهلاك والتي يعمل بها فرق عمل على أعلى مستوى فكرى في الادارة والتسويق والتصنيع ويحصلون على رواتب ضخمة وتنافسية في سوق العمل لانهم هم الذين يطورون المنتج من الألف الي الياء ويضعون له الخطط التسويقية والبيعية ويحققون الأرباح لاصحاب العمل وحملة الأسهم، مضيفا إلي أن خبراء التصنيع لهذه المنتجات من مدراء مايسمى بقطاع (سلسلة الأمداد ) من خبراء الجودة والانتاج والتصنيع واللوجستيات هم الأكثر خبرة وتقنية في تصنيع مثل هذه المنتجات بأفضل جودة وانسب سعر تنافسي .

وطالب حسب الله شركات قطاع الأعمال والعام بمواكبه العصر وتطوير ادواتها لتحقيق النجاح، مشددا إلي أن الشركات لازالت تسيرعلى النظم القديمة بنفس الجودة والتغليف والفكر العتيق في التصنيع و الادارة فكيف ولماذا ينجحون، مشددا علي ضروره استخدام السوشيال ميديا من فيسبوك وتويتر واليوتيوب وانستجرام ، والتي تقوم حتي بتحليل الطبقات الاجتماعية المختلفة لكل مستخدميها، وتحسب رغبات كل مستهلك من الغذاء والملبس حتى في اختيار سيارته المفضلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى