قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن القرارات الاستثنائية التي اتخذها ليلة أمس من صميم صلاحياته كرئيس للجمهورية، مستنكراً من يصف إجراءاته بالانقلاب لأنها متسقة مع نصوص الدستور.
وأضاف سعيّد خلال لقائه مع الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل السيد نور الدين الطبوبي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة سمير ماجول، ورئيس الهيئة الوطنية للمحامين إبراهيم بودربالة، قائلا أنه حذر مرارا وتكرارا من الأوضاع الكارثية في بلاده، ولكنّ صبره قد نفذ.
وأكد أنه كان قادرا علي تكليف شخصية فاعلة لتشكيل الحكومة ولكنه كان يعرف أنه لن يحظى بالأغلبية، فما كان عليه إلا الصبر حتي يعطي الفرصة لمؤسسات الدولة.
واتهم الرئيس التونسي البعض بتحويل الثورة إلي غنيمة ومحاولة السطو علي إرادة الشعب، مشيراً إلي أن تمويلات تأتي لأشخاص ومنظمات لم يسميها لإسقاط الدولة، مضيفاً أن الجميع سيخضع للقانون.
كما طالب الرئيس قيس سعيّد الجميع بالتزام الهدوء وعدم الانسياق والاندفاع وراء الاستفزازات والشائعات المغرضة، ومؤكدا أنه لا يريد أن يسيل الدم التونسي.
