قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب المصري كتب، اليوم الجمعة، النهاية الأبدية لجماعة الخيانة والعار وشيعها إلى مزبلة التاريخ، بعدما كشف زيف الأذرع الإعلامية التي روجت للفوضى.
أضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «مبروك يا مصريين مبروك يا جيش مصر العظيم ومبروك للقائد الشجاع الذي أنقذ مصر من الإخوان ومطامعهم».
تابع مصطفى بكري، أن الشعب العظيم مسح بكرامة الإخوان الأرض، وجعل يوم 11/11 عبارة عن تجديد ثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه تم تشييع جثمان الجماعة الإرهابية ودفنها إلى الأبد.
أردف الإعلامي مصطفى بكري: «شوية عيال قبيضة استغلوا مؤتمر المناخ وادعوا كذبا على مصر، لكن نحمد الله أن كل هذه الأكاذيب تحطمت على صخرة الشعب المصري العظيم، وأصبح اليوم عيدا لكل مواطن شريف.
أشار مصطفى بكري، إلى أن الشعب المصري لا يختلف على الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل ما لا تتحمله الجبال دفاعا عن مصر، لافتا إلى أن المصريين ضربوا مثالا لكل العالم بأنهم لن يشاركوا في تخريب بلادهم.
أكد مصطفى بكري، أن الإعلام المقاتل مثل البندقية والدبابة يطلق طلقة في صدر كل متآمر، بينما من لا يشعر بمصر لن يستطيع يوما أن يكون وطنيا وسيبيع بلده بسعر بخس في سوق النخاسة.
ورد مصطفى بكري على ادعاءات الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية بوجود مظاهرات في السويس، موضحا: «أراهن إذا كان في واحد بس في ربوع مصر خرج النهاردة، الشوارع كانت عادية، نزلت أصلي الجمعة وتجولت بالشوارع وملقتش ولا حاجة».
استطرد مصطفى بكرى، أنه سيظل يدافع عن الدولة المصرية ضد المتآمرين والخونة، مردفا: “هذه أرضى أنا، وأبي ضحى هنا، وأبي قال لنا، مزقوا أعدائنا”.
