غير مصنف

صور| عقار العطارين المنهار.. بين انعدام الضمير وتعمد إسقاطه

عندما تشاهد اجزاءه المنهارة فانك تشاهد انعدام الضمير في اقوى صوره، فهذا المنزل الصامد لاكثر من مائة عام ومازال قويا يقف على اساسات واعمدة تحمله لمائة عام أخرى دون ان يسقط، إلا أنه عندما يسقط جزء واحد منه دون باقي العقار فهذا أمر يثير التساؤل وعلامات الاستفهام في اذهان الكثيرين.

سكان العقار المنهار

توجهت محررة “اليوم” الى العقار المنهار والتقت بسكان العقار الذين يفترشون الشارع منذ امس وحتى الآن، يشاهدون متعلقاتهم وهي متناثرة في الشارع وسط الانقاض ويرون شققهم تهدم امام اعينهم ومعها سنوات عمرهم التي قضوها في هذا المكان.

العقار المنهار بالعطارين

“فاطمة بدر السيد” واحدة من سكان العقار تقول: “صاحب البيت احضر عمال يهدمون في العقار من شقته بالدور السفلي والسكان كانوا يتوقعون انه يقوم بعمل تجديدات بالشقة لكنه كان يخرب في العقار” واضافت ان الشركة الموجوده بالدور الارضي كانت تمتلك الشقة، لكنه كسب القضية واخرج الشركة من الشقة من اجل أخذ العقار، لأنه منذ زمن كان يريد اخراجنا من البيت”.

فاطمة السيد من سكان العقار

واستطردت فاطمة قائلة: “بالأمس عقب صلاة الجمعة سقط جزء العقار حيث كان العمال يهدمون في الشقه منذ السادسة صباحا وعقب خروجهم من المنزل انهار العقار” .

العقار المنهار

وتناول اطراف الحديث “محمد محمود علي” من سكان العقار حيث قال: “منذ اكثر من شهرين صاحب البيت احضر اشياء خاصه به ووضعها في الجزء الاخر من المنزل، وكان العمال يأتون كل يوم الي العقار وتبدأ اصوات ” الخبط”، واضاف محمد قائلا “الناس اللى ماتت ذنبها في رقبة من ؟” نحن نريد سكن نعيش به فاوراقنا وامتعتنا واموالنا ضاعوا وسط الانقاض”.

محمد محمود من سكان العقار

جدير بالذكر ان العقار الكائن ب١٣ شارع مرسي بدر بمنطقة العطارين بحي وسط قد انهارت اجزاء منه بالامس، والعقار مكون من ارضي وخمسة ادوار علوية مأهول بالسكان حيث يسكن به ٤٥ اسرة حوالي ١٥٤ فرد وصادر له قرار ترميم رقم ١٧ لسنة ٢٠١٨ وقرار ازالة للدور الخامس رقم ٤٤ لسنة ٢٠١٨، كما أن أربعة من سكان العقار قد لقوا حتفهم جميعهم من النساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى