ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، كلمة بمناسبة مرور الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وجاءت أبرز التصريحات على النحو التالي:
– الذكرى الثامنة لثورة “٣٠ يونيو المجيدة” في وجداننا والمضيئة من تاريخ شعبنا.
-ذكرى ثورة ٣٠ يونيو استعادت بها مصر هويتها الوطنية وصوب بها شعبها العظيم مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته صلبة لا تلين.
-لا يمكن كسر إرادة الشعب وعزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مشرق لأبنائه
– ثورة الثلاثين من يونيو مثلت نموذجًا فريدًا في تاريخ الثورات الشعبية.
– ثورة ٣٠ يونيو جسدت معاني وقيمًا غالية أهمها، قدرة الشعب المصري على تجاوز ما يتعرض له من تحديات .
– الدولة واجهت التحديات بكافة أدوات قوتها الشاملة على مدار السنوات الماضية سواء الإرهاب.
– نجحت قوات الجيش والشرطة البواسل في محاصر الإرهاب وكسر شوكته أو محاولات بث عدم الاستقرار والفوضى.
– كان علينا مواجهة التحدي الآخر والأكبر الذي تمثل في بناء الوعي والإدراك الواقعي بحقيقة الظروف في مصر وسبل حل مشكلاتها والشروع في عملية تنمية شاملة .
– ساهم وعي هذا الشعب في دعم جهود الدولة للمضي قدمًا نحو المسار الذي اخترناه معًا من خلال تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة لبناء وطن قوي متقدم وحديث.
– البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي كان خطوة على الدرب لتغيير واقع الحياة ليكون حاضر ومستقبل مصر بعظمة ومجد ماضيها.
-أؤكد لكم أننا نسابق الزمن من أجل تحقيق التطلعات التي طال انتظارها إذ قمنا على مدار الأعوام الماضية بإطلاق سلسلة متكاملة من المشروعات القوميـــة.
-تعبئة جهود الدولة من أجـل تحســين الظروف المعيشيــة للمواطنــين بكافة فئاتهم وعلى امتداد رقعة الدولة.
– مصر وجدت طريقها إلى التنمية الحقيقية مدعومة باصطفاف ودعم شعبها العظيم للاستمرار في العمل والتطوير والبناء والإصلاح.
– علينا جميعًا مواصلة بذل الجهود المضاعفة من أجل التغلب على التحديات المفروضة على العالم اليوم في ظل جائحة “كورونا” .
– حققنا إنجازات واضحة شهدت لها جميع المؤسسات التنموية والاقتصادية الدولية من خلال المسار المتوازن الذي ســلكته الحكومــة في التعامـل مـع كورونا.
– كلي إيمان أن ما يتم أبناء مصر المخلصين والأوفياء من جهود كفيل بالاستمرار في هذا النهج المتوازن من أجل تحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
– أتوجه بتحية من القلب لكل مصري ومصرية على إدراككم العميق ووعيكم الحقيقي، بمتطلبات إصلاح وطنكم.
-أجدد من جانبي العهد معكم على الاستمرار كتفًا بكتف ويدًا بيد في إرساء قواعد وأسس متينة لمواصلة التقدم والبناء، والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
