علق النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية، الدكتور محمد منير مجاهد، على تساؤلات المواطنين بشأن افتتاح محطة نووية في مصر، رغم استمرار انقطاع التيار الكهربائي وتخفيف الأحمال.
وقال«مجاهد»، في تصريحات للإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» عبر فضائية «ON E» إن المحطة النووية المصرية لو كانت بنيت في وقتها عام 1981، لكانت مصر بدون أزمة في الكهرباء الآن، مضيفًا: «لو كانت الدولة اعتمدت على المحطة النووية، مكنش هيبقى في مشكلة انقطاعات بسبب توريد الغاز الطبيعي للمحطات، خاصة أن المفاعل النووي المصري مخصص في الأساس لتوليد الكهرباء».
وأوضح النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية: «الشركة الروسية القائمة على مفاعل الضبعة وقعت عقودًا مع 90 شركة مصرية تساهم في إنشاء المحطة النووية طبقًا لمعايير شركة روسآتوم الروسية، وبالتالي سيحدث المفاعل ثورة كبيرة في البحث العلمي وعدد آخر من العلوم».
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر الفيديو كونفرانس، بهدف متابعة وضع القاعدة الخرسانية في المفاعل رقم 4 بمحطة الضبعة النووية.
وينتظر دخول مشروع الضبعة مرحلة التشغيل عام 2028 بهدف توفير الطاقة النظيفة، وتدريب الكوادر المصرية في هذا المجال فضلا عن توثيق العلاقات مع الجانب الروسي.
من جانبه، قال علي عبد النبي خبير الطاقة النووية ونائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق في مصر إن المشروع النووي المصري قد يشمل إنشاء 30 أو 40 أو 50 مفاعلا نوويا، لافتا إلى أنه يتم إنشاء 4 مفاعلات نووية روسية في الوقت الحالي بمحطة الضبعة قدرة كل مفاعل منها 1200 ميجاوات.
