أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن مناقشة أزمة سد النهضة في مجلس الأمن يعني اعتراف بالأزمة وأن هناك قضية، وهذا تغير هام في المفاوضات، كما أن العالم أجمع سينتبه للازمة، موضحا أن هناك إحساس بخطورة المشهد من خلال حديث قديم بأن الحروب القادمة هي حروب مياه.
وأضاف “فندي”، خلال مداخلة عبر الأنترنت ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن ما يحدث في حوض النيل يهدد الأمن في القرن الإفريقي، مشيرًا إلى أن قضية سد النهضة يجب أن تطرح بشكل اوسع كقضايا المناخ وليست إفريقية فقط، إذ أن السد له تأثير على منطقة هامة على حضارة مصر ويؤثر سلبي على حضارة عظيمة.
وأوضح أن هناك اعتراف بأن إثيوبيا تحاول استخدام قضية سد النهضة والملء الأحادي لبناء وطنية داخلية زائفة، كما أن هناك تعاطف مع الموقف المصري والذي مازال مطروح بشكل قانوني وفني.
