عرب وعالم

الضيف ينادي… فهل يستفيق المارد؟

منذ البيان الأول لعملية “طوفان الأقصى”، الذي ألقاه “محمد الضيف” قائد أركان كتائب القسام، أطلق النداء للأمة الإسلامية بدعم وتأييد التحرك الفلسطيني، ولعل نداءه لم يذهب سدًى، فمع البشائر الأولى لنتائج “طوفان الأقصى” اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل العربية المؤيدة والداعمة، لكن الأهم كان رد الفعل على الأرض، فمن مسيرة تضامن وتأييد تجوب شوارع بغداد، إلى بيان مجلس نقابة الصحفيين المصرية الذي أعلن كامل التضامن والدعم والتأييد.

ثم جاء بيان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور “محمد الطيب” الذي شجب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ونعى شهداء فلسطين وقدم فيهم العزاء، قبل أنا يؤيد تحركات المقاومة ويعلن التضامن معها، وبالمثل جاء موقف مفتي سلطنة عمان فضيلة “أحمد الخليلي” الذي علق قائلا: “وفق الله المقاومة الفلسطينية الباسلة في دفاعها عن حقوقها المشروعة واستبسالها في مواجهة العدو الغاشم المحتل”.

فيما كتب نجم الكرة المصري “محمد أبو تريكة” على حسابه على فيس بوك: “‏شجاعة في عصر كثر فيه التخاذل والانبطاح للصهاينه..طوفان الأقصى عبور جديد وأمل عظيم لأجيال قد تري نصر أمة عانت الكثير اللهمّ ثبت أقدامهم وسدد رميهم وانصرهم وكن معهم يارب العالمين ..صباحكم فلسطين”.

وفي ليبيا جاء التضامن حينما أضاءت أبراج “ذات العماد” بالعلم الفلسطيني في العاصمة الليبية طرابلس، وبالمثل جاءت إضاءة برج الحرية في طهران بالعلم الفلسطيني مصحوبًا بوسم #طوفان_الأقصى.

ولعل رد الفعل العربي هو المارد الذي يخشاه الاحتلال، حيث استدعت الحكومة الإسرائيلية بعثتها الدبلوماسية في الأردن خوفا من المظاهرات ضدهم- التي يمكن أن تحدث صباح اليوم- الأحد.

في ظاهرها بشائر قليلة لكن أول الغيث قطرة، فهل يشهد صباح اليوم- الأحد- صحوة المارد ليصفع الوجه الصهيوني بانتفاضة شاملة تزلزل الأرض تحت أقدامه، وتضع وزنا جديدا لمعادلات القوة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى