حوادث

“خلعته بعد 8 سنوات جواز”.. سائق يشوه جسد زوجته بـ”مية نار” في العمرانية

حاول سائق الانتقام من طليقته التي أقامت ضده دعوى خلع بعد 8 سنوات من الزواج وعدم إنجابها فشوه جسدها بعد أن القي عليها “مية نار” ما أسفر عن إصابتها بحروق بأنحاء متفرقة بالجسد وتم نقلها إلى المستشفى وألقت مباحث الجيزة القبض على المتهم.

تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغاً من الأهالي بمنطقة شارع الهرم بدائرة القسم، بقيام أحد الأشخاص بسكب مادة حارقة علي أحدي السيدات ولاذ بالفرار، وعلي الفور وجه اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة بسرعة الانتقال لفحص البلاغ حيث انتقلت قوة أمنية إلي محل البلاغ مدعومة بسيارة إسعاف، وبالفحص تبين العثور علي سيدة في العقد الثالث من عمرها “مقيمة بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور” مصابة بحروق بمنطقة الفخذين والصدر والذراعين وتم نقلها إلى المستشفى.

أشارت التحريات بقيادة اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث والعقيد عمرو حجازي مفتش مباحث الطالبية والعمرانية ومن خلال استجواب المصابة أفادت بأنها تعمل خادمة لدي احدي السيدات بشارع الهرم وأن وراء ارتكاب الجريمة طليقها بعدما رفعت عليه دعوى خلع وحكمت لها المحكمة بالخلع، فقرر الانتقام منها بسكب مادة حارقة علي جسدها «مية نار» وبعد التأكد من صحة ما جاء علي لسان المبلغة وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة وبإعداد أكمنة ثابتة ومتحركة نجحت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد نجيب رئيس مباحث العمرانية من ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان القسم.

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة حيث قرر انه متزوج من المجني عليها منذ 8 سنوات وتحمل عدم انجابها للأطفال وقرر استكمال حياتهما الزوجية دون انجاب والاكتفاء بها ولكنه فوجيء بها منذ عام بتركها منزل الزوجية واقامة دعوى خلع ضده وكسبت القضية ما اثار غضبه وقرر الانتقام منها، اضاف المتهم انه يعلم المنزل الذي تعمل به زوجته كخادمة فتوجه الى المكان وانتظر حضورها وما ان وصلت لحق بها على سلم العقار وسكب “مية نار” على جسدها وفر هاربا.

اصابت المادة الحارقة السيدة في صدرها وذراعيها ورجليها وتم نقلها الى مستشفى خاص بالعمرانية ثم تم تحويلها الى مستشفى قصر العيني لتلقي العلاج من الحروق بجسدها.

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن الجيزة واحاله الى النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى