حسناء طارق
تقدمت “م. ح” عامله تغليف باحدي المصانع بالعقد الثالث من عمرها برفع دعوي خلع ضد زوجها “ح. ع” الذي يعمل كاشير باحدي المحال التجاريه بعد عشرة ايام فقط من زواجهما.
وأوضحت أنها فوجئت بعد ثلاثة أيام من زفافهما بانه مدان ويصرف راتبه بالكامل لسداد ديونه لطليقته السابقه ويطالبها بتحمل مصروفات البيت بالكامل من مأكل وسداد ايجار الشقه وفاتورة الكهرباء وخلافه ولم تقف الصاعقة عند هذا الحد بل يطالبها بشراء علبة سجائر له يوميا.
ولازلت لم تفق من الطامه الكبري التي تعرضت لها حتي حضرت مالكة الشقه لتبلغها بضرورة تركهما الشقه قبل نهاية الشهر للمستأجر الجديد، فواجهت زوجها بكذبه عليها بان الشقة ايجار بعقد ثابت لمدة ٦٠ عام فابلغها بانه يحبها وفعل ذلك حتي يضمن وجودها برفقته لمساندته علي متاعب الحياه.
واستكملت حديثها بانها لديها طفلين من زوجها الاول الذي انفصلت عنه بسبب بخله الشديد ومعاملته الجافه لها وتعرضها للضرب والأهانه علي يده وأنها تعرفت علي زوجها الثاني عن طريق الصدفه بمحكمة الأسرة أثناء أنهائها اجراءات الطلاق من الاول فوقعت فريسه في يده واوهمها بالحب والسعاده وتعويضها عن أيام الشقاء وانه سيحنو علي أطفالها ويكون ابا ثاني لهما .
فاستيقظت علي واقع مرير وصعب وقررت الأنفصال عنه برفع دعوي خلع ضده بمحكمة الأسرة بالزنانيري تحمل الدعوي رقم 6551 لسنة 2020.
