حسناء طارق
تمتلئ محاكم الأسرة بالكثير من القضايا الشائكة التي تبرز مشكلات الأسره المصريه بالأونه الأخيره، فوقفت “رشا. ح” ربة منزل لم تستكمل ال٢٣عاما من عمرها تبكي حالها بين أروقة محكمة الأسره بالزنانيري، وبرفقتها حافظة اوراق ووالديها يحاوطونها بكفوف الحنان والمواساه.
بالاقتراب منها لمعرفة سبب تواجدها بالمحكمة انهمرت بالبكاء وسرعان ما تماسكت قليلا للتحدث ولكن وقف الكلام بحلقها فلم تعرف من أين تبدء حتي قالت كنت أدرس بالمرحله الثانويه الصناعيه وعند انتهاء اليوم الدراسي اتفاجئ به ينتظرني أما المدرسه وظل هكذا عامين وصارحني بحبه وتقدم علي أثره لخطبتي وتمت مراسم زفافنا خلال ٦ أشهر.
وأوضحت أنه يعمل بالسيراميك وجأت له فرصه للسفر لايطاليا للعمل بالخارج وتحسين حالته الماديه، وحدد موعد السفر عقب زفافنا باسبوع فصدمت بذويه اشقائه ووالدته ووالده أقاموا أقامة كامله معي داخل شقة الزوجيه بدعوى أنهم يحافظون عليا.
فبدؤ يتدخلون في خصوصياتي حتي عندما أذهب دورة المياه لا يتركوني بمفردي بل يدهل معي أبناء شقيق زوجي، وأعمل بالمنزل كخادمه بمقابل أطعامي حتي ملابسي وجهازي بالكامل تم استهلاكه بشكل غير ادمي، وعندما حاولت الذهاب لمنزل والدي لحين عودة زوجي منعوني وتعدوا عليا بالضرب المبرح وهددوني باتهامي بشرفي.
فارسلت لزوجي عبر الهاتف للأستنجاد به فلم ينصرني بل طلب مني الأنصياع لأوامر والديه حتي يعود من السفر بعد عامين، فلم اتحمل الضرب والأهانه وقررت اللجؤ لمحكمة الأسره لرفع دعوي خلع ضده والحصول علي حريتي بمحكمة الأسره بالزنانيري.
