غير مصنف

وزيرتا الهجرة والتخطيط تجتمعان مع شباب المصريين الدارسين بالخارج للاستماع لأفكارهم

عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حلقة نقاشية مع الشباب المصريين الدارسين في الخارج عبر تطبيق “زووم”، وذلك في ضوء الاستراتيجية الوطنية للشباب المصريين الدارسين في الخارج التي أطلقتها وزارة الهجرة في يناير 2021.

وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات تجمع أبناءنا الدارسين بالخارج ومسئولي الدولة لنقل الخبرات إلى أبنائنا بالخارج، مؤكدة أن هذا اللقاء للاستفادة من رحلة الدكتورة هالة السعيد، بداية من الاجتهاد في دراستها ومرورًا بالتحاقها بهيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وانتهاء بما حققته من نجاحات خلال توليها حقيبة وزارة التخطيط، منذ ديسمبر 2019 وحتى الآن، واطلاع شباب التدريس على التطورات التي حدثت في مصر خلال الأعوام الماضية واستراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

وقالت وزيرة الهجرة إن مصر تمضي بخطى ثابتة رغم التحديات، وهو ما انعكس على الثقة الدولية في الرؤية المصرية وجهود التنمية المختلفة، مشيرة إلى الجهود الحكومية في استراتيجية بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة لجميع المصريين.

ولفتت وزيرة الهجرة إلى حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالشباب وتوفير بدائل آمنة للهجرة، بالتدريب والتأهيل ضمن المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، بجانب تنفيذ زيارات إلى المشروعات القومية والمدن الجديدة ليشاهدوا بأنفسهم ما يحدث في مصر من طفرة حضارية.

خلال اللقاء، استعرضت الدكتورة هالة السعيد دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والجهات التابعة لها، وأهم البرامج والمشروعات التنموية التي تقوم الوزارة بتنفيذها والمتمثلة في رؤية مصر 2030، البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي، المشروع القومي لتنمية الريف المصري “حياة كريمة”، مشروع رواد 2030، التقرير الوطني الطوعي، المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، جائزة مصر للتميز الحكومي، مبادرة سفراء التنمية المستدامة، تقرير التنمية البشرية.

وسلطت السعيد الضوء على التجربة التنموية لمصر في الأعوام الأخيرة، وركائز جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرة إلى المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي تم إطلاقها عام 2016 وأبرز إجراءاته المتمثلة في حزمة من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية، ضبط السياسة المالية والنقدية، التوسع في مشروعات البنية الأساسية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص وإنشاء صندوق مصر السيادي، والتوسع في استثمارات التنمية البشرية، مؤكدة نجاح هذه المرحلة من البرنامج وهو ما نتج عنه تحسن ملحوظ في ترتيب مصر في المؤشرات الدولية في عام 2019م.

وردت الدكتورة هالة السعيد، على أسئلة الطلاب المصريين الدارسين بالخارج. أكد الشباب الدارسون بالخارج أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحصيل العلوم والخبرات لنقلها إلى الوطن، وليساهموا في النهضة التي تشهدها الدولة المصرية في شتى المجالات، موجهين التحية إلى كل مؤسسات الدولة المصرية، والتعاون البناء لنهضة الوطن.

كما ثمنوا التنسيق بين وزارات ومؤسسات الدولة لمنحهم الفرصة لتبادل الخبرات خلال التدريب بعدد من المؤسسات الحكومية، ومن بينها وزارة التخطيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى