حسناء طارق
وقفت ” مروة. خ” ربة منزل بالعقد الثالث من عمرها تبكي لسان حالها بعيون حائرة بين أروقة محكمة الأسرة، بعد أن أغلقت كافة السبل الممكنه أمامها لاستمرار زيجتها مع شريك حياتها.
فتقدمت الزوجة المكلومه بعد ٤ أعوام من الزواج الذي نتج عنه طفلين بعمر الزهور المتفتحه، لرفع دعوي طلاق للضرر من زوجها الذي يعمل صاحب محل للملابس المستورده بعد أن فاض بها الكيل من سؤ معاملته لها وأهانتها وبخله الشديد معها.موضحه والدموع تزدرف من عيناها أنه عندما تطهي كمية الارز ويتبقي معلقتين غير ملائمين للأستخدام الأدمي أسفل الأناء يخصم ٤ جنيه بمقابلهم من المصروف اليومي للمنزل مشيرة إلى أن المصروف اليومي لها ولأطفالها ١٠ جنيه فقط شامله كافة متطلبات المنزل والأطفال.
تحملت علي أمل أن الحياه والعشرة ووجود الأطفال يجعلوه يتراجع عن معاملته الجافه والمليئة بالقسوه الا أنه كلما زادت متطلبات المنزل تضاعف جبروته معها حتي أنه تعدي عليها بالضرب المبرح هي والأطفال لطلبها ملابس شتوي لأطفالها قبل حلول الشتاء وتسبب لهما بكسور وكدمات متفرقه بكافة أنحاء الجسم فقررت اللجؤ لمحكمة الأسره لرفع دعوي طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بالزنانيري والأعتماد علي نفسها وسد احتياجات أطفالها عن طريق الخروج لسوق العمل.
