حوادث

بطلق في الرأس.. نكشف تفاصيل مقتل شخص خلال مشاجرة بالمرج

في اوقات متأخرة من الليل، أعتاد المجني عليه “محمود حسن” البالغ من العمر 42 عاما، على تصنيع مادة الصابون لبيعه في الصباح الباكر “بمحل المنظفات الخاص به”، ونظرا لطيبة قلبه المعروفة عنه بالمنطقة، لم يتدخل في اى مشاجرة بالمنطقة، فهو  يسعى إلى رزقة وإطعام أطفاله الثلاثة.

المجني عليه

عقارب الساعة تشير إلى الثانية والنصف صباح يوم جديد، في هدوء تام يغلب على منطقة عبد الله رفاعي بالمرج القديمة، قطع هذا الهدوء صوت مشاجرة حادة بين طرفين يصفيان خلافات سابقة بينهما، لتتطور المشاجرة التي دارت أكثر من النصف ساعة،إلى التطاول والتعدي بإستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، ليدفع المجني عليه أحد المقيمين بالمنطقة ثمن الخلاف الذي لا ذنب له فيه، حينما خرج  بشرفة منزلة لإستبيان ما في الأمر كما يفعل غيرة، لكنه لم يتخيل ان خروجة سينهي حياته، حينما وجه أحد طرفي المشاجرة له طلقة في الرأس ارادته قتيلا، ولاذا المتهم الفرار.

أحد المتهمين

صرخات فزعة من أهالي المنطقة، ولا يتردد على ألسنتهم سوا “بتاع الصابون اتقتل”، ليهرول شقيقة مسرعا فلم يرى إلا المجني عليه جثة هامدة وسط بركة من الدماء في شرفة منزلة، حمله على كتفة مسرعا به إلى مستشفى اليوم الواحد، آملا في إنقاذ حياته لكن فور وصوله، قد لفظ أنفاسه الأخيرة، ليتم إخطار الأجهزة الأمنية بوصول جثة شخص مصابة بطلق ناري في الراس.

أحد المتهمين

على الفور أنتقلت رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، لكشف ملابسات الواقعة، وتم القبض على طرفي المشاجرة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب.

احد المتهمين

أنتقلت “اليوم”، لمنزل المجني عليه بشارع الشركة بمنطقة عبد الله رفاعي، في المرج،حيث خيم الحزن على وجوه الأهالي، ولا يتردد سوء “أطيب قلب في المنطقة اتقتل غدر”

يقول شقيق المجني عليه في حديثة، أنهم يقطنون بتلك المنطقة منذ حوالي 30 عاما، وطوال هذة الفترة لم يتدخلا في اى مشاجرة، فالمعروف عنهم بحسن الخلق، خاصة المجني عليه.

أحد المتهمين

ويقول ان تلك اليوم  تجددت المشاجرة بعدما نشبت في منطقة اخرى، مضيفا أن لم يستطع احد فض المشاجرة نظرا لإطلاق الطلقات النارية، مشيرا ان احد الأطراف كانو يهرولون ناحية الأطفال بالأسلحة البيضاء.

وعن يوم الحادث يقول تفاجئت بصرخات عالية قطعت أصوات المشاجرة، مرددين “بتاع الصابون اتقتل”، وقتها علم ان هناك ضرر  أصاب شقيقة، ذاكرا لم يعلم من وراء مقتل شقيقة، إلا بعد الإطلاع على الكاميرات المتواجدة بمحيط الحادث.

واختتم حديثة والدموع تنهمر من عيناه، “اولادة الثلاثة اتيتمو”، وطالب بسرعة القبض على المتهم، والقصاص العاجل منه ليشفى نار قلبه على فراق شقيقه.

مسرح الجريمة

كان رئيس مباحث قسم شرطة المرج المقدم حسين خيري، قد تلقى بلاغًا من  المواطنين يفيد بوقوع جريمة قتل، وإصابة العديد من الأهالي بعد مشاجرة بين عائلتين أطلق خلالها الأعيرة النارية، ما أدى إلى مصرع شخص يدعي «محمود حسن» 42 عامًا، ليس طرفا في المشاجرة، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ، للوقوف على ملابسات الواقعة.

تم تحرير المحضر اللازم  بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى