تقريرعرب وعالم

“الشيخ” يثير الجدل بتصريحات فشل حماس.. وحمدان: أين يجد نفسه؟

أثار “حسين الشيخ”- أمين سر تنفيذية منظومة منظمة التحرير وعضو مركزية فتح- اليوم (الأحد) مساحة كبيرة من الجدل بتصريحات رآها البعض رسالة تودد للحكومات الغربية. حيث قال لوكالة رويترز للأنباء: – نحن المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني، ونرحب بانضمام كل الفصائل لنا لكن تحت أجندتنا وسياستنا، وقطاع غزة جزء من دولة فلسطين ومن حقنا العودة إليه.

وأضاف: يجب على جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيهم حركة حماس أن تنظر بجدية بعد انتهاء الحرب على غزة إلى فشل سياساتها في تحقيق الحرية لشعبها، حيث تعني الحرب في غزة بعد هجمات ٧ أكتوبر أن حماس يجب أن تجري تقييما جدياً وصادقاً وتعيد النظر في كل سياساتها وكل أساليبها بمجرد أن يهدأ القتال.

وقد علق نشطاء على تلك التصريحات على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) أنه يعد نفسه لتولي زمام الأمور بديلا عن عباس، فقال الصحفي اليمني “أشرف عبد الغني”: “هذا الكائن هو البديل الذي يعده الاحتلال والولايات المتحدة وصهاينة العرب خلفا لعباس.” فيما لم تختلف كثيرا عنه “رانيا الصالحات” التي دارت في فلك تقديم “الشيخ” نفسه بديلا “لعباس” فقالت: “مبروك.. حسين الشيخ يقدم ال سي في تبعته لأمريكا عبر رويترز.” 
وقال “مصطفى البرغوثي”- أمين عام المبادرة الوطنية لقناة “الميادين” ردا على تصريحات الشيخ: أنصح حسين الشيخ بأن يسمع رأي الشارع، ومن يحتاج إلى تقييم هو موقف السلطة الفلسطينية.

ورد عليه “أسامة حمدان عبر نفس القناة فقال: “إسرائيل” تريد إزالة المقاومة وحسين الشيخ يريد محاسبتها، فأين يجد نفسه.. بأي مربع؟، وكل حديث عن سلطة متجددة تعني سلطة تشبه سلطة لحد سابقاً في جنوب لبنان، وهل يفهم حسين الشيخ هذا الكلام؟، وأضاف: “على حسين الشيخ أن يكون حريصا أن لا يقف في مربع إسرائيل”.

ورد “حسن خريشة”- نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني- على تلك التصريحات فقال: “الأصل أن ننهي علاقتنا بالاحتلال لا أن ننتقد المقاومة”.

وجاء ضمن تصريحات “الشيخ” لرويترز فقال: بعد كل ما حدث ألا يستحق الأمر إجراء تقييم جاد وصادق ومسؤول لحماية شعبنا وقضيتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى