محمد البدوي
تابعت عدسات العلاقات العامة والإعلام بكلية الآداب جامعة السويس استعدادات وتجهيز كافة مرافق الكلية لاستقبال العام الجامعي الجديد ٢٠٢١ – ٢٠٢٢، حيث تم تفقد كافة قطاعات الكلية للتأكد من جاهزيتها على أعلى مستوى.
وأوضح الدكتور محمد مازن جلال عميد الكلية أن كافة العاملين بالكلية يصلون الليل بالنهار كي تم الإنهاء من جاهزية كافة الإمكانات للعام الجديد سواء على مستوى شئون طلاب الليسانس أو الدراسات العليا.
وأوضح أن العام الجديد سيشهد إطلاق التجربة الأولى للكتاب الإلكتروني التي تعد المرة الأولى التي يعتمد فيها الطالب على مواد اليكترونية تحمل محتويات المقررات الدراسية بالشكل المتبع في أحد أنظمة التعليم في العالم.كما أكد “جلال” على أن كافة جداول المحاضرات قد تم إعلانها للسادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مرافق الكلية من مدرجات وقاعات واضاءة وتهوية.
ومن جانبه أكد الدكتور علاء الدين الجابري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الكلية تستقبل العام الجديد بمجموعة من البرامج التعليمية غير التقليدية التي تقدم محتوى تدريسي يتماشى مع متطلبات سوق العمل، حيث برنامجي الترجمة الفورية لقسمي اللغة الإنجليزية، الفرنسية، وكذا برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية بقسم الجغرافيا. وأوضح وكيل الكلية أن هذه البرامج سواء التقليدية أو المميزة تعتمد على أحدث اللوائح التدريسية بنظام الساعات المعتمدة التي تمكن الخريج من المنافسة بقوة في سوق العمل محليا واقليميا ودوليا.
كما أكد “الجابري” على أنه قد تم وضع خطة للأنشطة الطلابية خلال العام الدراسي لتنفيذ خطة متكاملة والإستعداد للإشتراك مع الكليات الآخرى في مختلف الأنشطة الطلابية التي دائما ما تتميز فيها كلية الآداب.
وأشار الدكتور أحمد عبدالله نصير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا إلى أن العام الجديد يشهد زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين لاستكمال دراساتهم العليا، كما سيشهد أفتتاح معرض كتاب الجامعة السنوي مع التأكيد على الكتاب الإلكتروني لمختلف إصدارات دور النشر المشاركة.
وفي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أوضح الدكتور أحمد عبدالقوي أن بدء الدراسة بهذه الحماسة لا يعني إهمال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
موضحا أن الكلية تستقبل طلابها القدامى والجدد ببوابات تعقيم ذاتي على مداخل الكلية والجامعة ، كما يتم تطهير كافة القاعات والمدرجات والمكاتب في الكلية بشكل دوري.
وأهاب “عبد القوي” بأبنائه الطلاب بضرورة أخذ الحذر واتباع كافة الإجراءات الوقائية مثل منع التزاحم، ارتداء الكمامات الواقية، وتجنب المصافحة وتجنب استخدام الأدوات الشخصية للغير وغسل اليدين بشكل دوري.
