أعلنت شبكة قدس الإخبارية اليوم- الثلاثاء- استشهاد “جمال محمد هنية”- الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس- بقصف الاحتلال على قطاع غزة، وكانت حفيدته الطالبة بكلية الطب “رؤى همام إسماعيل هنية”، قد استشهدت منذ ١١ يومًا في القصف الصهيوني على غزة.
وقد أثار نبأ استشهاد الشاب ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بفعل الشائعات التي كانت تروج عن هجرة عائلة “هنية” لتركيا قبيل الخرب بأيام، حيث علق نشطاء فلسطينيون على الخبر فقال أحدهم: “هاد بس عشان الي بزاودوا ع القاده وابنائهم وبحكوا انهم مش مع الشعب .. الله يرحمه ويتقبله يا رب”، وقال آخر: “ليعلم القاصي والداني ان ابناء قادة حماس قبل الجند والاطفال تستشهدرحمه الله في حماس لا يوجد تمييز ابدا ابن القائد كابن المدرس كابن عامل النظافة💚”- في إشارة للشائعات التي طعنت في قادة حماس.
فيما تناول نشطاء آخرون أنباء استشهاء أقارب “هنية” منذ بدء معركة طوفان الأقصى، فقال أحدهم: “وأخوه وولاد اخوه، وفي أنباء غير مؤكدة عن استشهاد ابنه المهندس اللي موجود في غزة”- حيث تداولت مواقع التواصل نبأ استشهاد شقيق “هنية” خلال القصف في أكتوبر.
وعلق أخر مشيرا إلى شائعات هروب العائلة لتركيا فقال: “من عائلته و حتى اليوم استشهد اكثر من ثلاثين شخص ، كنت اصدق انهم كلهم في تركيا”.
