عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: الرسول ﷺ كان إذا خُير بين أمرين اختار أيسرهما والمتشدد يخالف السنة

قال الدكتور أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن المقصود بالسنة النبوية هي أقواله ﷺ وأفعاله وتقريراته على ما سمعه وشاهده وعرفه من حياة الصحابة، إضافة إلى ما عُرف من شمائله ﷺ التي كانت نبراسا تقتدي به أمة الإسلام.

وأضاف معبد خلال كلمته في ندوة نظمها جناح الازهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والتي كانت عن موضوع “منهجية التعامل مع سنة الرسول “ﷺ” إلى أن النبيﷺ كان إذا خُير بين أمرين اختار أيسرهما

أشار عضو هيئة كبار العلماء على أن المتشدد يخالف السنة بتشدده، ولافتا أن الشبهات حول السنة النبوية إنما نشأت عن طريق الجهل وعدم خبرة البعض بعلوم السنة ومناهجها، مضيفا أن سبب الطعن في الصحيحين جاء بسبب الانتقاد دون سماع الرد من المتخصصين، ولو سمع الطاعن الرد من أهل التخصص لزالت الشبهة واتضح الأمر.