غير مصنف

«مش أنا يا ماما».. القصة الكاملة لانتحار بسنت خالد بسبب صور مفبركة

«مش أنا ياماما».. هكذا ودعت فتاة الغربية بسنت خالد، عائلتها بعد تداول صور مفبركة لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فأقدمت الفتاة ذات الـ 17 عاما، على الانتحار وإنهاء حياتها، بعد دخولها حالة اكتئاب حادة قبيل خطبتها والتشهير بها على يد صبية كونوا تشكيل عصابى للابتزاز الإلكترونى.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لورقة كتبتها الفتاة قبل الانتحار، قائلة: «ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد».

وتصدر هاشتاج «حق بسنت لازم يرجع» جميع مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين العدالة أن تأخذ مجراها، والقبض على المتهم لينال عقابه في أسرع وقت.

وكان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى “بسنت.خ.ش” في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى جثة هامدة، بسبب تناولها حبة الغلال السامة، وتوفيت في الحال.

وبتقنين الإجراءات تبين أن الفتاة أقدمت على الانتحار هربًا من الضغط النفسي الذي وقع عليها بسبب صورة عارية مفبركة لها، لتقرر الفتاة الانتحار تاركة ورائها رسالة تنفي فيها صلتها بالصور المفبركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى