النحراوي: صناعة الخدمات التسويقية تشهد طفرة كبيرة خلال العقد الأخير.. وتساهم بقوة في انجاح المشروعات القومية
تعاظمت صناعة الخدمات التسويقية حول العالم خلال الأونة الأخيرة، وأصبح وجود كيانات متخصصة في هذا المجال أمر لابد منه، وذلك لدورها الرئيسي في قصص نجاح العديد من الكيانات العملاقة سواء على مستوى الشركات والمؤسسات أو الدول التي لجأت لشركات التسويق لمخاطبه العالم ولفت الأنظار، وهو ما جعل من الإمارات “برند” عالمي للسياحة والترفية والتسوق، ومن باريس عاصمة للموضة، ومرسيدس وbmw شركات عابرة للجنسيات، يأتي هذا مع ارتفاع حجم الاستثمار في قطاع الخدمات خلال العقدين الأخيرين، كانت لشركات التسويق نصيب كبير ومتنامي من هذا الاهتمام.
ومن جانبها ترى الدكتورة مي النحراوي، عضو مجلس إدارة الجمعيه المصريه لشباب الأعمال الأسبق، أن صناعة الخدمات التسويقية ساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وأصبحت بيوت الخبرة في هذا المجال ترس رئيسي في قاطرة التنمية، حيث اتجهت الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة للاستعانة بهذه الكيانات لدعم وتقوية الهوية المصرية والتسويق لها عالمياً، فكانت للمؤتمرات والفاعليات مثل افتتاح طريق الكباش ونقل المميوات الملكية مردود مباشر على مؤشرات السياحة، فضلاً عن توعية المواطنين بحجم الجهود التي تقوم بها للنهوض بالاقتصاد المصري وتطوير البنية الأساسية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة.
وعلى المستوى الاقتصادي، أوضحت النحراوي، أن شركات التسويق ساهمت بشكل كبير في نمو حجم التجارة الإلكترونية في مصر لتتعدى الـ100 مليار جنيه خلال 2021، متوقعة أنه مع استمرار هذا الدور سيلامس هذا النوع من التجارة 1.2 تريليون دولار عالمياً بحلول 2025، مشيرة إلي أن شركة «the marketing house»، تسعى لأن تصبح واحدة من أكبر الكيانات التي تسهم في دفع معدلات نمو الاقتصاد المصري، من خلال دورها المحوري وضع خطط تسويقية للشركات العاملة في السوق المصري بداية من الشركات الصغيرة والمتوسطة حتى المؤسسات الضخمة، وذلك لزيادة انتشارها على المستوى المحلي والاقليمي.
وأضافت رئيس مجلس إدارة شركه «the marketing house»، أنها نجحت بالفعل في عقد شراكات مع عدد كبير من المؤسسات خلال الفترة الأخيرة أبرزها أليكس ويست، المؤسسة المصرية لطب التكاثر وعلوم الأجنه، Dubetta، وغيرهم من المؤسسات التي تمكنت الشركة من مساعدتهم في دراسة السوق، ووضع استراتيجية تسويقية على المدى القصيرة والمتوسط نجحت زيادة حجم أعمالهم التي وصلت لمئات الملايين، مشيرة إلي أننا ننتهج استراتيجية توسعيه لتقديم الخدمات التسويقية لتشمل الأساليب الرقمية والتقليدية معاً، حيث تقوم بانتهاج أحدث الطرق المعمول بها عالمياً للوصول إلى العملاء المرتقبين في كافة القطاعات وعلى رأسهم قطاعي الصحة والتجزئة، مستغلة في ذلك التحول الرقمي الذي تشهده مصر حالياً، والانتشار الواسع والسريع للقنوات الإلكترونية، جنباً إلى جنب مع القنوات التقليدية مثل المعارض والمؤتمرات.
