غير مصنف

د. طارق سليمان المرشح المحتمل لنقابة الزراعيين لـ “اليـوم” : يجب العمل على توفير مخصصات المعاش شهرياً دون تأخير

النقابة تحتاج إلى الاستغلال الأمثل للأصول غير المستغلة

العمل على وضع برنامج زمني لزيادة معاشات للعيش الكريم

توسيع قاعدة الاستفادة من الرعاية الصحية ومراعاة الظروف الوظيفية المختلفة

صرح الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، والمرشح على منصب نقيب الزراعيين فى انتخابات النقابة المقبلة، والتى ستجرى فى نهاية يناير 2022، إن النقابة تواجه العديد من التحديات وتحتاج إلى تنمية الموارد المالية والبشرية للنهوض بها مشيراً إلى أهمية التعاون الخارجي بين النقابة والعديد من الدول العربية والأجنبية، لإتاحة مزيد من فرص العمل وتبادل الخبرات .

وأضاف الدكتور طارق في تصريحات خاصة لجريدة “اليـوم” أن النقابة تحتاج إلى الاستغلال الأمثل للأصول الغير مستغله، وتطوير السبل المستخدمة للتمكن من استعادة واسترداد كافة حقوق النقابة المهدرة، وتوفير بيوت الخبرة بالنقابة والتي تواكب المتطلبات العالمية، من خلال الاهتمام بكافة المناحي الحياتية (الاجتماعية، والصحية، والرياضية، والثقافية، والأدبية، والعلمية، والبحثية، والفنية)

وأوضح مرشح نقابة الزراعيين، أنه لابد من الاهتمام بتدريب كوادر الزراعيين على مستوى الجمهورية ومحافظاتها وقراها، لعمل برنامج “مستشارك الزراعي” في جميع المجالات والتخصصات الزراعية ليلبى طلبات جموع المربيين والمنتجين والمصنعين الزراعيين في شتى المجالات الزراعية، بمقابل مادي، لازدواج المنفعة للمهندس الزراعى والمواطن .

وأشار إلى انه يجب دعم الشباب وتوفير فرص العمل لهم، وأن تكون النقابة منتجه من خلال عمل منافذ تسويقية ثابتة ومتحركة بطاقات استيعابية مختلفة لجميع السلع، من خلال التعاقدات مع الموردين بتخفيضات ومزايا تناسب أفراد أو مجموعات من المهندسين الزراعيين الباحثين عن وظيفة، وعمل نموذج يحاكى شارع مصر ويسمى “الشارع الزراعي”، ليقدم منفعة مزدوجة للمهندس الزراعي وللمواطن المصري في أن واحد.

ولفت إلى انه يجب العمل على توفير مخصصات المعاش شهرياً ودون تأخير، وميكنة صرف المعاشات من خلال الصراف الآلي، مع وضع برنامج زمني لزيادة المعاشات بشكل يساهم الزراعيين على العيش الكريم، من خلال تنمية موارد النقابة المالية، وتفعيل قانون حماية المهنة، والتنسيق والتعاون بين النقابة وكافة جهات ومؤسسات ألدوله (الوزارات، المحافظات، الهيئات، شركات القطاع العام والخاص) لتذليل أية مشكلات تواجه الزراعيين في مهدها .

وأكد أنه يجب توسيع قاعدة الاستفادة من الرعاية الصحية ومراعاة الظروف الوظيفية المختلفة وفتح فرص أكثر والاهتمام بتقديم خدمات طبية متميزة من خلال مستشفيات ومراكز صحية بنسب تخفيض أفضل قدر المستطاع للزراعيين، والاستثمار العلاجي ببناء مستشفيات ومراكز طبية خاصة بالنقابة لضخ العائد منه لتنمية موارد النقابة، مضيفاً إلى ضرورة المتابعة والتقييم الشهري لمجلس الإدارة من خلال الجمعية العمومية تقييماً إلكترونياً، لتقويم وتصحيح الأداء أولاً بأول، ومعالجة أى قصور أو انحراف عن الخطة التنفيذية في المهد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى