رياضة

خطأ قد يطيح بمصر خارج أمم إفريقيا

يلتقي منتخب مصر نظيره كوت ديفوار، في تمام السادسة من مساء يوم الأربعاء المقبل على استاد أحمدو أهيدجو، ضمن مباريات الدور ثمن النهائي، من كأس الأمم الإفريقية 2021، المقامة حاليًا بالكاميرون.

تأهل منتخب الفراعنة إلى الدور ثمن النهائي، بعد احتلاله وصافة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، من فوزين على غينيا بيساو والسودان وهزيمة وحيدة من نيجيريا.

على الجانب الآخر، تأهل منتخب الأفيال الإيفوارية إلى الدور ثمن النهائي، بعد صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط، من فوزين على غينيا الاستوائية والجزائر وتعادل مع سيراليون.

خطأ قد يطيح بمصر خارج أمم إفريقيا:

المتابع لأحداث بطولة الأمم الإفريقية المقامة بالكاميرون، يجد أن هنالك أكثر من خطأ سواء على الناحية التنظيمية من قِبَل اللجنة المنظمة أو الأخطاء التحكيمية الفجة؛ التي ظهرت خلال مباراة مالي وتونس، وإنهاء المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي.

أما الخطأ الأبرز للجنة المنظمة للبطولة؛ الذي قد يطيح بمصر خارج البطولة خلال مباراة كوت ديفوار، هو ملعب المباراة، حيث اشتكت بعض المنتخبات من سوء أرضية ذلك الملعب.

تقام مباراة كوت ديفوار ومصر، على استاد أحمدو أهيدجو، ذلك الملعب الذي يتميز بأرضية جيدة مقارنة باستاد جابوما الذي كان من المقرر أن يقام عليه اللقاء.

منتخبات الشمال الإفريقي وعلى رأسها مصر والجزائر والمغرب وتونس، تعودت اللعب على ملاعب جيدة مقارنة بملاعب إفريقيا السمراء، رأينا أداء الجزائر والتي كانت مرشحة للفوز باللقب وكيفية تذيلها للمجموعة برصيد نقطة وحيدة وخروجها مبكرًا من دور المجموعات.

فرغم أن الأداء الفني لمحاربي الصحراء كان هزيلًا؛ إلا أن هناك سوء أرضية استاد جابوما؛ الذي تسبب في ضياع بعض فرص التهديف لهم أو لباقي منتخبات المجموعة.

نفس الأمر لمنتخب مصر، فبالإضافة إلى ضعف المستوى الفني؛ إلا أن سوء أرضية الملعب قد يتسبب في خسارة الفراعنة للقاء والإطاحة به خارج المونديال الإفريقي.

سوء أرضية استاد جابوما

نقل مباراة كوت ديفوار ومصر من استاد جابوما إلى أحمدو أهيدجو:

كشفت بعض التقارير، إلى عزم الاتحاد الإفريقي (كاف) على نقل مباراة كوت ديفوار ومصر من استاد جابوما في مدينة دوالا إلى استاد أحمدو أهيدجو في العاصمة ياوندي، بعد شكوى المنتخبات من سوء أرضية استاد جابوما، وفي حال الموافقة سيغادر منتخب مصر مدينة دوالا إلى ياوندي قبل المباراة بـ48 ساعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى