قال حسني عبد ربه نجم المنتخب السابق إن مباراة مصر وكوت ديفوار التي ستعقد غداً في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا أن مثل هذه البطولات تعيد ذكريات جميلة لجيله خاصة أن بطولة أمم إفريقياً دائماً ماتكون مبارياتها متسمة بالصعوبة خاصة أن الفرق الإفريقية على مدار عمرها تحمل في جعبتها العديد من المحترفين في النادي الأوروبية ويتسم لاعبيها بالسرعة والمهارة الكبيرة “.
وأوضح في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن الأجواء السائدة الآن قبيل مباراة المنتخب الوطني وكوت ديفوار تتشابه مع بطولة عام 2008 في المباراة 4 حيث لم يكن الناس متفائلين بسبب قوة المنافس قائلا : كانت الناس خايفة عشان المنتخب في كوت فوار يضم عدد كبير من المحترفين حينها أعلى من الموجودين حالياً “.
لكن عبد ربه بين أن الفارق بين جيله في عام 2008 والآن أن جيله كان يملك ميزة كبيرة وهي عدم الخوف وهي مضمون رسالة أريد أن أوجهها لاعبي المنتخب في مباراة الغد قائلاً : ” لازم يثقوا في نفسهم وأننا نقدر نعمل مباراة كويسة بكرة ” وفي قدراتهم لان هذه المباريات هي مباريات طموح وزي ما المنتخب قلقان هما كمان قلقانين مننا “.
ووجه نصيحة لهم قائلاً : لازم من أول المباراة يدوهم الرسالة الواضحة أننا جايين نكسب ومش ننتظر لما يهاجمونا لازم نقود المباراة من بدايتها بالإضافة لضرورة وجود نوع من الهدوء والتوازن بين الهجوم والدفاع “.
تابع : ” لو تراجعنا في بداية المباراة هتكون المباراة صعبة علينا، ولازم يبقى عندنا روح إننا نكسب ولازم نلعب بهدوء”.
وحول التشكيل الذي يقترحه قال : ” أفضل 3 لاعبين يمكن أن نضعهم في خط الوسط في التشكيل في مباراة مصر وكوت ديفوار هم عمرو السولية والنني وحمدي فتحي.. ويجب أن يكون هناك حالة توازن بين الدفاع والهجوم”.
ويستعد المنتخب الوطني لمواجهة نارية ومرتقبة أمام نظيره كوت ديفوار في ثمن نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا وكان منتخب مصر قد تأهل إلى ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، بعدما حل ثانيا في مجموعته الرابعة برصيد 6 نقاط، بينما ضمن منتخب كوت ديفوار صدارة المجموعة الخامسة بـ7 نقاط وكان محمد صلاح قائد منتخب مصر قد عبر عن استيائه من تعامل الجماهير مع لاعبي المنتخب وعدم الالتفاف خلف الفريق مثل الماضي و شدد صلاح أن ذلك الأمر لن يضره كلاعب بسبب خبراته السابقة في التعامل مع مثل هذه الأمور ومشاركته مع المنتخب منذ عشر سنوات ولكن سيضر لاعبين هم المستقبل لمصر.
