غير مصنف

حقيقة تمثيل فيلم “بشتاقلك ساعات” لمصر في مهرجان برلين

علق أندرو محسن مدير المكتب الفني بمهرجان القاهرة السينمائي، عن حقيقة أن يكون فيلم”بشتاقلك ساعات” ، المشارك بمهرجان برلين السينمائي بدورته الـ 72 يمثل مصر والذي أثار الكثير من الجدل.

وقال أندرو محسن، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: مافيش أفلام بتمثل بلادها في المهرجانات، يمكن يكون الاستثناء الوحيد هو الأوسكار اللي هو مش مهرجان لأن في الأوسكار فيه لجنة محددة من كل دولة بتختار فيلم يشارك باسم الدولة فعلًا، والترشيحات بعد كده بتبقى مكتوبة باسم الدولة.. عبارة الفيلم الذي يمثل مصر بتستخدم مجازًا كده لكنها غير دقيقة، الفيلم بيمثل نفسه والأشخاص المشاركين في صناعته، وهما اللي بيسجلوا الفيلم، ومش معنى إن المنتج أو المخرج من مصر يبقى الفيلم بيمثل مصر.
وأضاف أندرو: أعتقد ده ليه علاقة بأنه غالبًا بيكون فيه فيلم واحد بس مشارك من مصر في المهرجانات الكبيرة، عشان كده فيه ناس بتستخدم المصطلح ده، بس مش هتلاقي مثلًا حد في فرنسا ولا إيطاليا ولا أي دولة عندها عدة أفلام في كل مهرجان بتقول إن ده الفيلم اللي بيمثل دولتهم، لأن مافيش حاجه اسمها كده.

وتابع : بالنسبة لفيلم بشتاقلك ساعات المشارك في قسم Forum في برلين، فهو فيلم من إنتاج مصري لبناني ألماني مشترك، وهو بالتأكيد مش بيمثل مصر ولا لبنان ولا ألمانيا، والأهم من كده إنه مش الفيلم العربي الوحيد زي ما فيه كذا حد كتب، فيه فيلم قصير من الصومال Will My Parents Come to See Me للمخرج مو هراوي، وفيه الفيلم القصير Gazing… Unseeing إخراج محمد عبد الكريم إنتاج مصر وهولندا، وفيه أفلام طويلة تانيه مشاركة في إنتاجها دول عربية زي فيلم See You Friday، Robinson اللي فيه إنتاج لبناني.

واثار الفيلم الكثير من الجدل حول تمثيلة لمصر في مهرجان برلين وتجددت الأزمة بعد تقديم فيلم ” بشتاقلك ساعات الذي يناقش ويقدم المثلية الجنسية بشكل واضح وصريح ويحدث الصدام الدائم مع المجتمع الذي يرفض دائما هذة النوعية من الأفلام.

فيلم بشتاقلك ساعات تدور أحداثه حول رجلين تجمع بينهم قصة حب، ويحتوي الفيلم علي العديد من المشاهد الحميمة بين الرجلين، وهذا يتنافى مع المبادئ الدينية والاجتماعية وايضا القانون في مجتمعنا.

الفيلم من بطولة أحمد الجندي، سليم مراد، حسن ديب، أحمد عوض الله، ومن إخراج محمد شوقي حسن، ومن المقرر أن يتم عرضه في شهر مارس المقبل على إحدى المنصات العالمية .

يأتي ذلك بعد الجدل الكبير الذي أثاره فيلم «أصحاب ولا أعز» المقتبس عن الفيلم الإيطالي «Perfect Stranger» وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على رأى ومسمع من الجميع .
ولم يكن فيلم ” أصحاب ولا أعز ” هو الفيلم الأول الذي يتعرض للهجوم والمنع ، وتباين الاراء بين مؤيد ومعارض بل كان هناك العديد من الأفلام في تاريخ السينما المصرية التي وضعت في مرمي الانتقاد والهجوم واحيانا المنع من العرض ، بسبب جرأة قصتها أو بسبب مناقشتها لبعض القضايا الشائكة مثل المثلية الجنسية ولم يكن فيلم أصحاب ولا أعز هو الأول ولكن هناك قائمة طويلة .

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى