أعلن “بن والاس”- وزير الدفاع البريطاني- بيانا أمام مجلس النواب، حول الموقف الأخير الذي وصلت إليه الأزمة الروسية الأوكرانية. وقال -في بيانه: إن هناك أكثر من 110 مجموعة من الكتائب “تحتشد حول” الحدود الأوكرانية مع روسيا وبلاروسيا، بالإضافة إلى تجهيز السفن الروسية في البحر الأسود بمجموعتين برمائيتين، و تسعة صواريخ كروز. وتابع: كما أن هناك أربعة سفن أخرى مزودة بصواريخ كروز في بحر قزوين -حسب ما نشره موقع بي بي سي نيوز.
وأكمل “والاس” متحدثًا عن العواقب الوخيمة التي يمكن أن تخلفها الحرب فقال: “إنه -حال ما تم الغزو- سيكون هناك مسارًا مأساويا يؤدي إلى أزمة إنسانية”. وحث “والاس” الرئيس الروسي على الالتزام بالحل الدبلوماسي قائلًا: ” إن الحكومة البريطانية -حتى الساعة الحادية عشر من صباح اليوم- تحث الرئيس بوتين على إلغاء قرار غزو أوكرانيا من أجل مصلحة شعبه، وعلى ضرورة الالتزام بالعمل الدبلوماسي معنا، لمعالجة تصورات الكرملين”.
وقال إنه خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية، “وعلى عكس تأكيدات الكرملين، شهدنا زيادة مستمرة في عدد القوات وتغييرًا في مواقع القوات، فانتقلت من مناطق السيطرة إلى مواقع الهجوم المحتملة”. وتابع إن التعهد بسحب القوات الروسية من بيلاروسيا -عقب انتهاء مناوراتهما العسكرية المشتركة- “لم يدخل حيز التنفيذ، بل الآن تم تمديد التدريبات حتى إشعار آخر”.
واستطرد “والاس” في بيانه أمام مجلس النواب قائلًا: “لقد شهدنا… تطبيق قواعد اللعبة الروسية بطريقة تعطينا سببا قويًا للقلق من أن الرئيس بوتين لازال مصرًا على الغزو”.
