عرب وعالم

مواطنون روس: الحرب شيء مروع.. لكن ماذا نفعل؟

تطورت الأحداث على الجانبين الروسي والأوكراني، ودعت كلا الحكومتين رعاياها لمغادرة البلد الآخر، ومع التحركات الحكومية، كان لابد من معرفة أصداء هذه التحركات في الشارع، وقد نقل موقع بي بي سي نيوز الأجواء في “روستوف-أون-دون” في روسيا على بعد أقل من 100 كيلومتر (62 ميل) من الحدود الأوكرانية، كان أطفال المدارس -الذين في سن المراهقة- يمشون في مسيرة حول الميدان العام، يرتدون الزي العسكري بينما يلبسون أحذيتهم المدرسية.

ويضع الزوار أزهار القرنفل الحمراء حول الشعلة الأبدية للنصب التذكاري للحرب العالمية الثانية بالمدينة، وقد أدلى بعضهم بأفكارهم حول الموقف في أوكرانيا فقالت إحدى النساء: “بالطبع هو شيء مروع، ولكن ماذا بوسعنا أن نفعل؟ لا يمكننا فعل شيء.”.

آخرين كانوا أكثر ثورية فقال رجل في الثمانين من عمره -كان قد خدم في الأسطول السوفيتي: أنه يوافق على قرار الرئيس “بوتين” بالاعتراف بالمناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردين، لأن ذلك ما يمكن ان يوقف القصف الأوكراني- وفق رؤيته، فإن لم يفعلوا “سنرسل قواتنا كما قالوا في التلفاز”.

يأتي هذا في الوقت الذي أنكرت أوكرانيا مرارًا شنها هجوما ضد الأقاليم التي يسيطر عليها المتمردون. لكن حقيقة ما يحدث مستقبلًا مرهونًا بقرار الرئيس “بوتين”، الذي جعل اليوم المعروف “بيوم المدافعين عن الأرض” يومًا يخمن فيه الجميع كيف يخطط الرئيس لاستخدامهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى