سيطرت التكنولوجيا في الفترة الأخيرة على عقول الأطفال ، فالهاتف المحمول أول ما يفعله كل إنسان منا أن يصطحبه في يده عندما يصحو من نومه ، ذاك القطعة المعدنية التي أصبحت تأخذ من وقتنا الكثير دون التوقف عنها ، وهو الأمر الخطير علي أطفالنا والتي يمحو عقل الطفل من المعلومات والقراءة التي تمثل غذاء الروح والعقل ، وجاء ذلك دافعاً لإطلاق مبادرة أترك المحمول وصاحب كتاب بمكتبة رفاعه الطهطاوي بسوهاج
.
وقال صلاح الجعفري مدير مكتب رفاعة الطهطاوي البداية كانت من أولاد صغيرين شافوا صفحة المكتبة وحبوا يتعرفوا عليها وفكروا أن السن ده ميبدأش يقرأ لازم نحببة بالقراءة.
وتابع الجعفري خلال حديثه لموقع ” اليوم” المكتبة لم يدخلها 10 أطفال خلال السنة بعد إطلاق المبادرة يقبل حوالي 60 طفل يوميا وده انجاز ان الأولاد يهتموا بالمكتبة والقراءة وأصبحت فسحتهم المحببة.
وأوضح الجعفري أنا كنت حابب أسرق ساعتين من الموبايل وأجيب الطفل المكتبة وأشيل الحاجز بين الولد والمكان وافيده من المكتبة والكتب، بقراءات قريبة من سنة وتنمى تفكيره.
واستكمل في حديثه أطلقنا مسابقة داخل المبادرة لجذب الأطفال أكثر عايزين كل أطفال سوهاج تقرأ وهنحفز الأطفال بشهادة تقدير وده لأول مرة يحصل وجود نشاط بالمكتبة منذ إنشائها ١٩٣٢م .
وأشار المسابقة تضم 3 فئات الفئة الأولى من 7 حتى 10 سنوات والفئة التانية من 11 حتى عام 12 والفئة الثالثة من 12 حتى 14 عام، ولكل طفل الحق باستعاره كتاب وتلخيصه فضلا عن نسبة حضور الاطفال للمكتبة، وأهم شىء نسبة الحضور، ثم تلخيص الكتاب بالمكتبة سواء كتاب يمتلكه الطالب أو المكتبة ، وسيتم إختيار 5 فائزين بكل مجموعة ويتم الاعلان عنها خلال الفترة المقبلة .
وتابع صلاح خلال حديثه تم تكريم ٧٠ طالب وطالبة من جميع مراحل السن المختلفة من بينهم 18 بنت وولد ، سيتم وضع صورهم في لوحة الشرف الخاصة بالمكتبة ، وتظل اللوحة من مقتنيات المكتبة بصفتهم أعضاء أول فاعلية بمكتبة رفاعة رافع الطهطاوى بسوهاج.
وأكد صلاح سيتم تفعيل ورشة عمل “التعليم التلخيص وستكون يوم واحد في الأسبوع لتعليم التلخيص وسنعلن عن مسابقة بعد انتهاء الورشة تلخيص 5 كتب .
وعن أمنياته نفسى لو كان 20% من أطفال وأهل سوهاج بيقرأو ، مؤكدا إن شاء الله سيصبح قريبا أكثر من 70% مع دعوات الجذب للقراء، وأدعوا الجميع للتبرع بكتب أطفال للمكتبة حيث نجد ندرة بها، فقد تكونت لنواة الأولى للمكتبة من كتب ومقتنيات رفاعة رافع الطهطاوى.
