أخبار

في حواره مع «اليوم».. كيفورك مظلوميان: دمغ المشغولات الذهبية بـ«الليزر» لحمايتها من الغش

أجرى الحوار عيد وحيده
ماجي المصري
اسبرانس مراد

بداية
س – عرفنا استاذ كيفورك
ج – كيفورك مظلوميان عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، لدي بصمة فى تجارة الذهب وكتاب تحدثت فيه عن الطرق المختلفة فى تجارة واساسيات الذهب وضرورة وضع رؤية استراتيجية لتطوير وتنشيط التجارة الداخلية للذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة.
ولدي الرؤيا الجديدة الأعمال والتجارة ونظام الفراشايز، وعضو الجمعية البلجيكية وايضا الجمعية السويسرية للمجوهرات عام 1995 وعضو هيئة سوق المال عام 2000.

س- من فضلك اعطيينا نبذة تاريخية عن تعاملات معدن الذهب فى العصور القديمة …؟

ج – البداية كانت فى عهد محمد على باشا عام ١٩٠٠ كان البنك الاهلى المصرى يشترى الذهب من دولة غينيا ويوزعها للبنوك المصرية وهي بدورها تقوم بتوزيعها للتجار والصناع والجمهور وتقوم بدورها بالغطاء المالى للطباعة الورقى وكان كل من يتعامل بالسبائك الذهبيه يتعامل مباشرا مع البنك من صناع وتجار وجمهور مما ميز تلك السبائك الذهبية بالدقة فى المعاير والأوزان الدقيقة الخاصة بكل سبيكة ،وكان لكل مصنع العلامة التجارية والبصمة الخاصة به .
ثم جاءت ثورة الإصلاح عام 1952 وهنا بدأت المراحل التى اضرت بسوق الذهب لعدم اتزان العوامل السياسية نتيجة الثورة وظهور الغش التجارى فى الذهب الذى استغله أصحاب المصالح والنفوس الضعيفة ضد العملاء. إلى أن قامت الدولة بوضع معاير ونظام ساد على كل من يتعامل بالمعادن المختلفة فإلغيت التعاملات الخاصة ببيع السبائك بالبنوك وأصبح التعامل من خلال العرض والطلب بين التجار والصناع والجمهور.

س- وماذا عن دمغة الليزر الحديثة؟
ج- دمغه الليزر الحديثة هى دمغة سطحية وليست دمغة بارزة كما كانت الدمغة القديمة علي الذهب ويمكن أن تختفي إذا تعرض الذهب للنار وسهلة التقليد مما يسهل علي أصحاب النفوس الضعيفة غش الذهب كما أنها لا تكشف مصادر القطع الذهبية كما كانت فى السابق تعرف بمادة (البنتوغراف والزنتواغراف)وكان لكل مكان الختم والرمز الخاص به على عكس العلامة السطحية الان التي قد لاتميز المعيار الدقيق ومكان الصنع للمشغولات الذهبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى